فى مثل هذا اليوم تحل ذكرى واحد من الفنانين الذين لمعوا في الأدوار الكوميدية التي قدمها بمذاق خاص، ربما ساعده في صعوده في المجال الفني، قصر قامته وصوته المميز، وخفة ظله التي جعتله يشارك في العديد من الأعمال الفنية.. هو الفنان إبراهيم سعفان. ولد إبراهيم سعفان فى 21 مارس 1924، وبعد المدرسة، قرر دخول كلية الشريعة، وتخرج فيها فى 1957، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج فيه، وحصل على وظيفة مدرس لمادة اللغة العربية فى وزارة المعارف إلى أن أنضم إلى فرقة نجيب الريحانى ليبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح وأصبح من نجوم الكوميديا المتميزين فى السينما والمسرح والتليفزيون، ورغم تفرد أدائه الكوميدى فإنه لم يحظ باهتمام نقدى إلا من مقال كتبه عنه أنيس منصور يتحدث فيه عن روحه التي تجمع بين ملمحى القروى وابن المدينة. زخرت حياته الفنية بالعديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية، من أعماله المسرحية: "الدبور، سنة مع الشغل الذيذ، مزيكا، حركة ترقيات، مين ما يحبش زوبة، 2على دبوس". ومن أعماله السينمائية "عفريت مراتى، وسكرتير ماما، ودلع البنات، وعريس بنت الوزير، وأنا وزوجتى، والسكرتيرة، والمجانين التلاتة، وأنت اللى قتلت بابايا، وسفاح النساء، وأضواء المدينة". وتوفى "سعفان" في 4 سبتمبر عام 1982 عن عمر يناهز ال57 عاما إثر أزمة قلبية حادة عند تواجده في عجمان بدولة الإمارات.