طالب عدد من المواطنين بتوحيد الزي المدرسي داخل المدارس على مستوى الجمهورية، لإزالة الفوارق الاجتماعية بين الطلاب وتحديد هوية التلاميذ دون غيرهم. ورأى المواطنون أن توحيد الزي المدرسي سيتحكم في أسعار الزي، ويحميهم من استغلال التجار لهم، ما يخفف عن كاهل الأسر، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها. توحيد الزي المدرسي ستخفف عبء كبير على أولياء الأمور الذين يعانون من غلاء أسعار الملابس خاصة عند بداية العام الدراسي، هكذا تحدث علاء الملاحي، عامل بأحد المصانع، حيث اشتكى من استغلال أصحاب المحلات حاجاتهم إلى الزي ورفع الأسعار. وذكر مصطفى رمضان، محامي، أن توحيد الزي المدرسي من شأنه أن يعمل على التحكم في سعر الملابس الخاصة بالمدرسة وعدم رفعها من جانب أصحاب المحلات المستغلين لأولياء الأمور، مشيرا الى أنه على المدارس تحديد سعر الزي و تقديم دعم عليه لتخفيف جزء من المصاريف التي يتحملها أولياء الأمور مثل الكتب وغيرها. وأوضح صلاح عاطف، طبيب، أن توحيد الزي المدرسي يجعل الطلاب مقتنعون به جميعا؛ لأنهم يرتدون نفس اللبس دون تمييز بينهم ما يجعل الطالب سعيدا وسط زملائه ولا يشعر بضعف الحالة الاجتماعية لولي أمره، منوها إلى أن الطالب ليس له ذنب في مستوى معيشة والديه التي أوجده الله عليها. وأكد عرفة محسن، مراقب أمن، أن توحيد الزي المدرسي يعمل على تجنب ارتداء الطلاب الملابس التي لاتليق بالمدرسة عموما أو أماكن تلقي العلم، موضحا أن ارتداء الطلاب نفس اللبس يساعد المدرسين والمشرفين على معرفة طلاب المدرسة من غيرهم . وقال محمد أحمد، مدرس، إن توحيد الزي المدرسي ستنجح فى القضاء على استغلال المحلات لأولياء الامور، من خلال احتكارهم للزى المدرسى بالتعاون مع إدارات المدارس، مؤكدا أن ذلك سيساعد فى تساوى طلاب المدارس الحكومية والخاصة. وأشار السيد محمد، تاجر، أن أولياء الأمور يواجهون الكثير من المشكلات الصعبة التى تقع على عاتقهم، منها شراء الزى المدرسى والدروس الخصوصية، مطالبا بالقضاء على هذه المشكلات باتخاذ الإجرءات القانونية ضد هؤلاء المستغلين.