في حديقة فيوردات كيناي الوطنية في الاسكا، مترجلا او على متن زورق سريع، أمضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضع ساعات بعد ظهر الثلاثاء وسط الانهار والكتل الجليدية في جنوب شرق هذه الولاية الاميركية. علق الرئيس على المشاهد المبهرة خلال تجواله وسط الجبال الجليدية في جو صاف، قائلا "إنها مذهلة! نريد أن نضمن لأحفادنا كذلك إمكانية الاستفادة منها". وضع البيت الأبيض مخطط الرحلة ومحطات المشاهدة بدقة، كي تشمل مناظر رائعة، في اليوم الثاني لرحلة أوباما إلى الأسكا المكرسة بالكامل لملف الاحترار المناخي وعواقبه. تأتي رحلة أوباما قبل ثلاثة أشهر من انعقاد مؤتمر باريس للمناخ الذي يسعى إلى اتفاق عالمي لمحاولة منع ارتفاع معدل الحرارة الشامل أكثر من درجتين مئويتين وتفادي اضطراب الماكينة المناخية.