مع اقتراب العام الدراسي الجديد، لازالت مدارس منطقة "الكيت كات" تعاني من نقص في الخدمات، وتهالك في الأبنية، بشكل يجعلها غير مؤهلة لاستقبال طلاب. وعلى الرغم من إعلان وزارة التربية والتعليم استعدادها للعام الدراسي الجديد، وتطوير المدارس وتهيئتها، إلا أن هناك الكثير من المدراس التي غابت عن أعين المسؤولين، فلم يطلها التطوير أو حتى الإصلاح. رصدت كاميرا "بوابة الوفد" حال مدارس منطقة "الكيت كات"، وما آلت إليه من إهمال، وما تعانيه من نقص في الأساسيات، حتى بدت وكأنها "خاوية على عروشها". في "الإسماعيلية الإعدادية بنات".. تجد المدرسة مجرد فناء، ومبنى بلا مقاعد أو شبابيك أو مصابيح إنارة، الأبواب متهالكة، والشقوق تتخلل الجدران. أما مدرسة "الفجر الجديد الابتدائية" فعلى الرغم من نظافتها الداخلية إلا أنها تقع في منتصف مياه الصرف الصحي التي تحيط بها، وتفسد من منظهرها العام. وبالنسبة لمدرسة "خالد بن الوليد الابتدائية"، فهي تطل على شريط قطار يهدد حياة الطلاب المجبورين على المرور عليه لدخول المدرسة. شاهد الفيديو كاملا