اعترفت الفنانة العالمية "مايلى سايرس" بأن دورها فى مسلسل "هانا مونتانا" تسبب لها فى مرض اضطراب التشوه الجسمى أو يعرف باسم "ديسمورفوفوبيا"، وهو اضطراب وسواسى نفسى يشعر معه الشخص بقلق مفرط بسبب عيب في شكل أو معالم جسمه، وهو ما عانت منه "سايرس" بشكل كبير فى فترة المراهقة. قالت "سايرس" فى حوارها لمجلة "مارى كلير"، لقد كنت أعمل يومياً فى مسلسل "هانا مونتانا" وكان يجب أن أكون بارِعَةُ الجَمَال ولطيفة كل يوم لمدة طويلة وبالتالى عندما توقفت عن أداء المسلسل وبدأت أنظر لنفسى كنت أقول: من أنا؟". وأضافت "سايرس" فى حوارها قائلةً: "إنها كانت تعطى الأولوية لتصوير مسلسلها حتى لو كان ذلك على أدق تفاصيل حياتها الشخصية". وأكدت "سايرس"، البالغة من العمر 22 عامًا، أن الضغط الذى تعرضت له لتكون شخصية أخرى كان له تأثيراً سلبياً على حياتها عندما كانت أصغر سناً. وتابعت "سايرس" قائلةً: "لقد قيل لى لفترة طويلة من الفتاة التى يفترض أن أكون عليها من وجودى فى هذا المسلسل". يُذكر أن "مايلى سايرس" هى ابنة المغنى الأمريكى الشهير "بيلي ري سايرس"، وكانت بدايتها الفنية فى مسلسل "هانا مونتانا" الذى عرض عام 2006 على قناة ديزنى، وقد تحول المسلسل بعد ذلك لفيلم سينمائى من بطولة "مايلى سايرس" أيضاً.