وصل المتسابقون المؤهلون لمعسكر السباق العالمي لنيسان بلاي ستيشن في سيلفرستون بالمملكة المتحدة، حيث انطلقت الفعاليات و التحضيرات للمرحلة الاخيرة من مسابقة أكاديمية GT بلاى ستيشن التي تعتبر حلم كل متسابق. خضع جميع اللاعبين للاختبارات اللازمة لفحص قدراتهم في القيادة داخل و خارج مضمار السباق.و بعد القيام بالتحضيرات اللازمة لهذه المرحلة من المسابقة، تم اختيار افضل واسرع 6من المشتركين للصعود للمرحلة الأخيرة من المسابقة. إستطاع ابطال شمال افريقيا ان يثبتوا جدارتهم وانهم يمتلكون قدرات فائقة في رياضة سباق السيارات، و هم في افضل حالاتهم، وهناك توقعات ان يحتل احدهم مقعد في المراحل المتقدمة من المسابقة، و ذلك بالطبع يتطلب التركيز الدائم و المستمر اثناء التواجد في المعسكر. سارت الامور على ما يرام لدى جميع الفرق ما عدا الفريق التركي الذي واجه بعض المشاكل في استخراج اوراق السفرإلا أن جميع المشكلات قد تم حلها و تم استخراج جميع الاوراق المطلوبة وإستطاعوا الانضمام لزملائهم من البلدان الاخرى في المعسكر الصيفي لسلفيرستون. خضعت الفرق للفحوصات الطبية فور وصولها لموقع التدريبات كما أجروا إختبارات اللياقة الخاصة "بحائط BATAK "، التي تعمل على اختبار سرعة رد فعل المتسابقين، حيث يتوجب على كل لاعب ان يكون لديه سرعة استجابة عند انبعاث الضوء و الضغط على مصدره في وقت قياسي . حاز فلاديمير سكيردا من امريكا على افضل نتيجة في اختبارات حائط BATAK حيث كانت نتيجته 60 في خلال 30 ثانيه من الاختبار، بفارق ثانيتان عن ريكاردو سانشيز الحائز على 62 في المسابقة في العام الماضى وكان اليوم الثان للمعسكر يوما في غاية الاهمية لجميع اللاعبين لاستعراض مواهبهم و قدراتهم في قيادة السيارات امام جميع قادة الفرق و الحكام. فكانت مهمتهم الاولى و الاكبر في مضمار Bedford Autodrome ان يبهروا الجميع بموهبتهم و قدراتهم الفائقة. توتر الجميع فى ان يفقدوا الامل بتحقيق الحلم بعد استبعاد البعض منهم. انتقل المتسابقون لمعسكر سيلفرستون الشهير للاستعداد لتدريبات "Ninja Assault Course"، التي تتضمن تمارين قاسية مثل التسلق باستخدام الحبال، سباقات السرعة و الجري، تمارين رياضية لتقوية العضلات، تمارين العقلة، و الحوئط الافقية. لم تكن التدريبات سهلة بالنسبة للثلاثين متسابق المشاركين في المعسكر، فالبعض منهم لم يستطع ان يكمل التدريبات بسبب صعوبتها. فكانت هذه التدريبات الاصعب منذ انطلاق اكاديمية جي تي من ثمان سنوات. اما عن الفريق الممثل لشمال افريقيا، فأدائه حتى هذه المرحلة من المسابقة جيد جدا و حقق التوقعات المرجوة. قال علي سامي المتسابق المصري، " سعيد للغاية بالوصول لمعسكر سيلفرستون، فطالما حلمت ان اصبح سائق سباقات محترف، و اتاحت لي نيسان الفرصة لان احقق هذا الحلم. التدريبات قاسية جدا، لم اكن اتوقع ان تكون بهذه الحدة، و لكنني اثق في قدراتي في الحصول على نتائج متقدمة. احاول ان استمتع بكل لحظة في المعسكر، بالطبع قيادة السيارات السريعة في مضمار عالمي مثل سيلفرستون تعطيني خبرة افضل، اعشق رياضة سباق السيارات و اعشق صوت الاطارات السريعة". اما عن محمود الياس من المغرب فعلق قائلا " تعبت كثيرا في المراحل الماضية من المسابقة حتى استطيع الوصول الى معسكر سيلفرستون، و الان لم اعد اتذكر سوى فرحة النجاح في كل مرحلة، و لذلك احاول ان اكثف تركيزي دائما في كل خطوة اقوم بها في التدريبات، لاستطيع ان ارفع اسم المغرب عاليا، اكثر ما يسعدني هو انني اشعر اني شرفت على تحقيق حلمي."