أكد عدد من الخبراء بالشأن السياسي أن الذكري الثانية لفض ميداني رابعة العدوية والنهضة، جاءت لتطوي بمرورها صفحة جماعة الاخوان الي الابد، موضحين ان الجماعة قد خسرت تعاطف كافة فئات وطوائف الشعب، لما اتبعته من اعمال ارهابية خسيسة تجاه الشعب المصري وجنوده الابطال. في البداية يقول طارق التهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ان جماعة الاخوان منذ سقوطها وهي لم تتوقف عن اعمالها العنيفة التخريبية والارهابية، موضحًا انه لايوجد اختلاف عما تمارسه جماعة الاخوان كل يوم من اغتيالات للجنود. واوضح "التهامي"، في تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد"، ان عناصر الاخوان ستقوم باستغلال ذكري فض ميدانين رابعة العدوية والنهضة، للتهويل والتضخيم في احداث الفض وفي اعداد القتلي؛ وذلك من خلال استخدام قنواتهم الاعلامية الممولة، من اجل عودة تعاطفعم الخارجي مرة اخري. وبين " عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، "، ان تاثير الجماعه اصبح ضعيف للغاية، خاصة بعد وضوح مخطاطاتهم الدنيئة لاستهداف مصر وتقسيمها، مشيرًا الي ان الشعب المصري اصبح علي دراية كاملة بنواياهم السيئة تجاه مصر. من جانبه قال احمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، ان الذكري الثانية لفض ميداني رابعة العدوية والنهضة، جاءت و جماعة الاخوان قد انتهت سياسيا الي حد كبيير، واختفي تواجدها علي الساحة السياسية. واضاف "دراج"، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، ان الجماعه اصبحت هشه ولن تستطع القيام باعمال ارهابية عنيفة كما كانت تفعل من قبل، متابعا :" ولكن من المحتمل ان تكون هناك بعض المناوشات لها". واشار "القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير"، الي ان تعاطف بعض فئات الشعب المصري، مع عناصر الاخوان قد قلت الي درجات ملحوظة، والسبب وراء ذلك يكمن في غباءهم الاجتماعي، والذي لحق بغباءهم السياسي. كما اوضح الدكتور مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، ان جماعة الاخوان ستحاول استغلال ذكري فض رابعة لكي تثبت للعالم اجمع تواجدها وقدرتها علي الحشد والاجماع، مؤكدا ان كافة محاولتها ستبوء بالفشل خاصة وانها اصبحت منبوذة داخليا وخارجيا. واضاف "شرابية"، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، ان السحر سينقلب علي الساحر، وستأتي ذكري فض رابعة لتذكر الشعب باسوا ما فعلوه خلال تاريخهم، كما ستذكرهم باعتداءاتهم المستمرة والمتلاحقة علي قوات الامن وكمائن الجيش والشرطة. و اكد "شرابية"، ان جماعة الاخوان خسرت تعاطف العديد والعديد وظهر ذلك جليًا خلال فشل دعواتهم للتظاهر، متوقعا ان تقوم ببعض اعمال العنف في ذكري الفض. فيما لفتت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، ان الاعمال الارهابية لجماعة الاخوان لم تتوقف لحظة واحدة، منذ 30 يونيو حينما اسقط الشعب حكمهم، موضحة ان تلك الاعمال الدنيئة ستتصاعد في ذكري فض رابعة. وبينت " الحفناوي"، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، ان الجماعة تخطط للانتقام من الشعب المصري وقوات الجيش والشرطة خلال الذكري وستكثف وتيرة اعمالها العنيفة واعتداءات علي المنشئات الخاصة والعامة. وطالبت " القيادية بالحزب الاشتراكي المصري"، وزارة الداخلية بضرورة نشر وتكثيف تواجد قواتها تحسبًا لاندلاع اية عمال العنف، خاصة بعد اجتماع تركيا مع كافة الجماعات الارهابية وتنظيم الاخوان والجماعات المتأسلمة، وحثهم علي التظاهر وانتهاج العنف، والاعتداء علي الشرطة والجنود. وتابعت " الحفناوي"، ان جماعة الاخوان لازالت ترغب في العودة للحياة السياسية من جديد، وقد تنتهج كافة الطرق للوصول الي رغبتها، لذلك ستقوم باستغلال ذكري فض رابعة الاستغلال الامثل لصالحها ولتنفيذ اهدافها الخسيسة تجاه الشعب المصري. بينما اكد البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، ان جماعة الاخوان فقدت قدرتها علي الحشد، لان جماهيرها باتت في خيالتهم ليس إلا. وأفاد "فرغلي"، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، ان الجماعة لايمكن لها ان تقوم باي اعمال عنف، فهي الان لا تملك سوي تصريحات للتهديد بالعنف، مشيرا الي ان الشعب المصري اصبح حائط ضد لأعمالهم الدنيئة، الامر الذي تمخض عنه اضعافها.