نفي الدكتور عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائي، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول وفاة عدد كبير من المواطنين بسبب فيروس "مارسا". أكد قنديل أن الوفاة ترجع إلى إصابتهم بضربات شمس حادة والإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها البلاد حالياً. ودعت إليه وزارة الصحة المواطنين إلى الإكثار من تناول المياه والسوائل أثناء الإحساس بأعراض ضربة الشمس، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وخاصة في وقت الذروة وبالأخص لكبار السن والأطفال والمرضي المُصابون بداء السكري وضغط الدم وأمراض القلب، لضعف جهاز المناعة لديهم. وفي ذات السياق، أكد الدكتور محمد عبد العزيز استشاري باطنة وحميات بمستشفي حميات إمبابة، وفاة عدد كبير من المواطنين بسبب ضربات الشمس نتيجة الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا. وأوضح أن معظم الحالات التي توفيت نتيجة ضربات الشمس الحادة، من فئة كبار السن وخاصة المرضي المُصابون بالسكري وضغط الدم وأمراض القلب نتيجة ضعف جهاز المناعة لديهم، وكذلك الأطفال الصُغار، التي أدت بحالتهم إلى ارتفاع حاد في درجات الحرارة واحمرار الوجه وجفاف الجلد، وفي بعض الحالات الهذيان، وهو الأمر الذي أدي إلى وفاتهم. كما نفي عبد العزيز ، حقيقة ما ورد من شائعات حول موضوع وفاة المواطنين بسبب بكتريا "مارسا" الوبائي، لافتا إلى أن هذا الوباء غير منتشر في مصر بشكل كبير، وليس له علاقة بوفاة المواطنين، موضحاً أن هذه البكتريا التي تدعي مارسا تصيب الذين يعانون من ضعف في المناعة.