نفى هاني المسيري محافظ الإسكندرية اليوم ما تردد حول اختفاء المدافع الأثرية الموجودة بقصر السلاملك بحدائق قصر المنتزه التاريخي. كان المسيري قد قام بزيارة مفاجأة، لموقع الأعمال داخل منطقة قصر السلاملك والتي تتم بمعرفة شركة ستانلي للاستثمار والتطوير للتحقق من ما تداولته بعض المواقع حول اختفاء المدافع الأثرية منطقة قصر السلاملك. تأكد المسيرى خلال الزيارة من سلامة حالة المدافع وتواجدها داخل منطقة التطوير، كما أطلع من مهندس منفذ للمشروع، على الخطة المقترحة لتحويل الساحة الخارجية لمنطقة قصر السلاملك الى متحف مفتوح توضع فيه المدافع التراثية لتحكى فصلا هاما من تاريخ مصر الحديث. جدير بالذكر أن ستانلي تستثمر فى منطقة قصر السلاملك في أعمال الترميم والتطوير وإضافة المنتجات السياحية الجديدة ما يتعدى 95 مليون جنيه مصري، وأن لجنة من وزارة الآثار قد قامت بزيارة الموقع للتأكد من حال المدافع الاثرية وأعمال التطوير الجارية في المكان.