أعلنت اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بسط سيطرتها على مديرية الرضمة شرق محافظة إب، فيما تجددت الاشتباكات في منطقة ارحب شرق صنعاء. جاء انسحاب الحوثيين من مديرية الرضمة في إطار اتفاق مع اللجان الشعبية بعد حصار فرضته اللجان على المديرية. وتجدر الإشارة إلى أن الرضمة هي رابع مديرية ينسحب منها الحوثيون في إب، وذلك بعد إعلان اللجان الشعبية مساء الأحد عن دخولها مديريات القفر والنادرة والحزم. كما شهدت منطقة يريم بالمحافظة اشتباكات عنيفة. ويأتي تقدم اللجان الشعبية في إب بعد بسط سيطرتها على محافظة الضالع المجاورة، وذلك بإحكام قبضتها على آخر معاقل الحوثيين بمديرية قعطبة بغطاء جوي من طيران التحالف العربي. كما أعلنت اللجان الشعبية السيطرة على معظم مناطق محافظة أبين واستعدادها لاقتحام مدينة لودر التي تعد من أهم معاقل الحوثيين في المحافظة. هذا وتستمر عمليات القصف من البحر تشنها بوارج للتحالف على عدد من المدن والبلدات على الساحل. وكانت القوات الموالية ل هادي أحكمت سيطرتها على مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة ونشرت مدرعات لتعزيز مواقعها في المدينة التي دخلتها بعد أن سيطرت على اللواء الخامس عشر الذي كان قادته انضموا لمليشيا الحوثي. كما دخلت اللجان الشعبية مدينة شقراء الساحلية دون مقاومة تذكر من الحوثيين. وفي محافظة تعز قتل العشرات في اشتباكات بين الحوثيين واللجان الشعبية، فيما تستمر المعارك في مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن. هذا وشن التحالف غارات على معاقل الحوثيين في محافظة صعدة. إلى ذلك قالت مصادر يمنية إن قوات عسكرية عربية وصلت ميناء بلحاف النفطي في شبوة حيث ستتولى مع قوة عسكرية أخرى مهمة استعادة السيطرة على المحافظة التي يسيطر الحوثيون على أجزاء منها. وتجددت الاشتباكات في منطقة أرحب شرق صنعاء، حيث أعلنت مصادر في اللجان الشعبية عن سقوط 14 قتيلا في صفوف الحوثيين. وأوضحت المصادر أن اللجان شنت هجوماً على مواقع الحوثيين ونقاط تمركزهم في وقت متأخر من مساء الأحد. ونفذ الهجوم بدعم طيران التحالف، إذ شنت طائرات غارات على مواقع الحوثيين واستهدفت تعزيزات كانت في طريقها الى قرية الجنادبة التي تدور فيها اشتباكات لليوم الثالث على التوالي.