طالب وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أمس الجمعة، بسرعة إدراج ما يسمى ب"جبهة علماء الأزهر" المنحلة ضمن الكيانات الإرهابية، واعتبار ما تبثه عبر موقعها الإلكتروني من جرائم الإرهاب الإلكترونية، لإساءتها للدين والوطن، ولاستغلالها اسم الأزهر وهو منها براء، ولأن من يستغلون هذا الاسم هم عناصر إخوانية متطرفة. وناشد وزير الأوقاف، في بيان له، باتخاذ مواقف سريعة وحاسمة تجاه كل من يثبت انتماؤه لهذه الجبهة المحظورة أو عضويته بها أو تأييده لها، ومن يثبت انتماؤهم إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجناح الإرهابي الفكري للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وكل من يوقعون على أي بيانات إرهابية ضد الدين أو الوطن. وأضاف "جمعة"، أن كل من يتقاعس في مواجهة هؤلاء أو يتستر عليهم هو خائن لدينه ووطنه وللأمانة التي ائتمنه الله عليها والمسؤولية التي ولاه الوطن إياها، لأن المرحلة لا تحتمل الأيدي المرتعشة أو إمساك العصا من المنتصف، فإما نكون أو لا نكون في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم. من جانب آخر، حذرت "الأوقاف" جميع المنتسبين إليها من استخدام دور العبادة أو أماكن العمل استخداما أو توظيفا سياسيا أو انتخابيا أو السماح للغير بهذا الاستخدام، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تصل إلى الفصل مع المخالفين.