شهد قطاع الكهرباء حالة طوارئ مستمرة لتوفير خدمة استقرار التيار الكهربائى لجميع المشتركين علي مستوي محافظات مصر دون انقطاعات ملحوظة، أو اللجوء إلي تطبيق تخفيف الأحمال الذي كان سببا لغضب شعبي خلال الاعوام الاربعة الماضية، ورغم توالي ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة علي معدلاتها، تغلبت جهود قطاع الكهرباء علي كل هذه الظروف القاسية ووصلت بالتعاون مع قطاع البترول إلي صيغة توافقية وفرت بمقتضاها وزارة البترول الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وأكد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن تلاقي جهود وزارتي الكهرباء والبترول وضع الشبكة القومية لكهرباء مصر علي أولي درجات الاستقرار، ليختلف وضع هذا الصيف عن الأعوام الاربعة الماضية التي شهدت اضطراباً مستمراً في الشبكة ما أثر بصورة سلبية علي المواطنين. وقال «عسران» إن وضع الشبكات مستقر وآمن وإدارة محطات الانتاج تسير بصورة قياسية والتعليمات صريحة من أعلي سلطات الدولة لكل العاملين في قطاع الكهرباء لبذل كل الجهود لتغطية احتياجات المواطنين وتأمين استقرار الكهرباء لجميع الاستخدامات. وأضاف نائب الوزير أن نتائج تضافر الجهود بين الكهرباء والبترول أصبح يشعر بها المواطن العادي لعدم لجوء قطاع الكهرباء إلي تطبيق جدول تخفيف الاحمال خلال هذا الصيف كما كان متبعاً في الأعوام السابقة. وقال إنه في ظل ذروة الموجة الحارة الحالية حققنا فائضاً في الانتاج قدره 3 آلاف و100 ميجاوات كفائض احتياطي في الانتاج تحت الطلب للتشغيل في حالات الطوارئ. وأضاف أنه وصل حمل الاستهلاكات إلي 26 الفاً و100 ميجاوات ولم نلجأ إلي التخفيف، وكان لدينا فائض تعدي 3 آلاف ميجاوات. وقال إن الحمل المتوقع لاستهلاكات مساء أمس 27 الف ميجاوات، ولن تصل أحمال الاستهلاك للسحب في الفائض الاحتياطي في قدرات الانتاج، وهنا يمكن أن نقول إن قطاع الكهرباء بالتعاون مع قطاع البترول وبمتابعة مستمرة من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء تغلب تماماً علي أزمة الانقطاعات حتي في أحلك الظروف. كلام صورة: أسامة عسران نائب وزير الكهرباء