تعرض 3 صحفيين إسبان للاختطاف في سوريا، وقالت صحيفة «الباييس» الإسبانية إنهم كانوا يعملون بشكل مستقل. وأوضحت مصادر في اتحاد الصحفيين الإسبان، أن زملاءهم خطفوا في حلب، وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن آخر اتصال بهم يعود إلى يوم 13 من الشهر الحالي، وهو ما أكدته رئيسة اتحاد الصحفيين، إلسا جونزاليس في تصريح لمحطة التليفزيون العامة الإسبانية، إلا أنها أكدت أنه في الوقت الحالي يمكن التحدث فقط عن اختفاء وليس اختطاف، بسبب عدم وجود ما يكفى من معلومات. ووصل الصحفيون الثلاثة المستقلون، وهم أنطونيو بامبلياجا، وخوسيه مانويل لوبيز، وآنخيل ساستري، إلى سوريا في 10 يوليو، ولا يعرف ما إذا كانوا يعملون معا أو لأي جهة من وسائل إعلام. وسبق لأنطونيو بامبلياجا أن أرسل مقالات لوكالة «فرانس برس» عن سوريا حتى 2013، كما تعاون خوسيه مانويل لوبيز مع الوكالة كمصور في مناطق نزاع عدة في العالم، ومنها سوريا حتى العام ذاته. من جهة أخرى، قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن الحكومة الإسبانية طلبت المساعدة من النظام السوري للعثور على الصحفيين المختطفين.