شهد أول أيام عيد الفطر تكرارًا لجرائم التحرش الجنسي اللفظي والعنف الجسدي تجاه النساء والفتيات خصوصًا في محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة، وكورنيش النيل. وقالت مبادرة "شفت تحرش"في بيان لها إن وتيرة التحرش اللفظي واستخدام عبارات وجمل جنسية تستهدف الفتيات ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة، بحيث صعب حصرها لكثرتها على المشاع. وأضافت أن أعمار المتواجدين في الشوارع خلال ساعات الصباح الأولى وعلى مدار اليوم كانت الغلبة للفئات العمرية من 8 إلى 18 عاماً ويكثر الصبية والمراهقين من الذكور ، بالنسبة إلى الذكور في سن الشباب من 18 : 25 عاماً. ولفتت إلى تراجع أعداد الجماهير مقارنة بعيد الفطر لعام 2014 ، وخصوصا وقت الذروة. وأشارت مبادرة "شفت تحرش" إلى أنه على الرغم من الإجراءات المشددة التي أعلنت عنها أجهزة الدولة سلفاً للحد من انتشار من جرائم التحرش، إلا أن التدابير والإجراءات لم تكن كافية للحد من انتشار جرائم العنف الجنسي التي استهدفت النساء والفتيات منذ ساعات الصباح الأولى. وأضافت أن محيط دور العرض السينمائي بمنطقة وسط البلد شهد انتشار قوات تابعة لقطاعات مختلفة بوزارة الداخلية على مدار اليوم بينما انحصر التواجد الأمني وضعف بمنطقة كورنيش النيل ، وأعلى كوبري قصر النيل.