يشارك نصف البالغين الأميركيين في شبكة أو أكثر للتواصل الاجتماعي مثل فيسبوك و ماي سبيس و لينكد-إن. ويفيد مركز الأبحاث للدراسات (بيو) بأن 65 % من مستخدمي الإنترنت يزورون هذه المواقع، أي ما يمثل 50 % من الأميركيين الذين تجاوزوا ال 18من العمر. وفي 2005، كان 8% فقط من الراشدين يدخلون هذه المواقع. وقالت كاترين زيكور التي ساهمت في إعداد الدراسة: إن مواقع التواصل الاجتماعي تثبت نفسها أكثر فأكثر كشريك مهم في النشاطات على الإنترنت، وأضافت أن النساء يستخدمن هذه المواقع أكثر من الرجال (69 % مقابل 60 % للذكور). وتجذب هذه المواقع بانتظام 33 % من الأميركيين الذين تجاوزت أعمارهم ال 65، و83 % من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة، و70 % من الذين يبلغون من العمر 30 إلى 49 سنة، و51 % من الذين تترواح أعمارهم بين 50 و64 سنة.