ثياب جديدة بألوان زاهيه، بالونات معباءه بالفرحه، كهذا يذهب المسلمين صباح كل عيد للصلاه ببهجه ترقص داخلهم، فكلاً يرتدى ثيابه الجديدة احتفالا بها، ولكن هذا العام، إختلف مذاقه ليختلط الدم بالثياب الأبيض، بسبب محاولات تنظيم الإخوان إفساد هذه الفرحة، والسعي نحو مصالح شخصية، بزعم شرعية مفقوده، قال الشعب المصري كلمته فيها في 30 يونيو، ومن ثم تلطخت جلباب العيد الأبيض بدماء عطره، لتتشح البيوت بالسواد الذي لم يلق يومًا بمظاهر الأعياد ويصبح هو والدماء مظاهر جديدة طغت على بيوت البعض ويكون الحزن هو أول ضيف لعيد هذا العام. وتمثلت هذه المظاهر، صباح اليوم، ببعض المناطق والمحافظات التي أندلعت فيها عدد من التظاهرات عقب الصلاه، حيث شهدت منطقه المطرية وعين شمس تنظيم مسيرتين، عقب صلاة العيد، طافت الشوارع الجانبية، ليكون الفشل حليفها وتستمر احتفالات أهالي المنطقة وأطفالهم بحلول عيد الفطر، التي شهدتها منطقة الطالبية في الهرم اليوم بعد صلاة عيد الفطر، وأدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين. بدأت، في الطالبية، الاشتباكات بعد خروج مسيرة إخوانية تحركت في شارع العمدة بالطالبية بعد صلاة العيد، واستفزت الأهالي الذين كانوا قد انتهوا من أداء الصلاة، مما تسبب في اشتباكات بين الطرفين، وكانت الشرطة متواجدة في الموقع، وحاولت فضّ الاشتباكات. ولجأت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى إطلاق الرصاص على مواطنين في المنطقة بصورة عشوائية خلال فرارهم من الشرطة والأهالي، في الوقت الذي أطلقت فيه قوات الشرطة النار على مسلحين في المسيرة الإخوانية. وفى الاسكندريه، أختلف الوضع، حيث تحدت جماعة الإخوان بالإسكندرية، تعليمات وزارة الأوقاف، ونظمت 6 ساحات للصلاة، لأداء صلاة العيد بها واستغلتها لتكون تجمعات لعدد كبير من المصلين والخروج في مسيرات احتجاجية بعدها، كما واستغل منظمو الساحات وقت الصلاة ورفعوا لافتات تؤيد الرئيس المعزول محمد مرسي، بخلاف توزيع بالونات على الأطفال تحمل شعار "رابعة"، بينما أصيب شخص بإصابة بالغة في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في قرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة في محافظة الجيزة، جراء التظاهرات التى نظمها عدد من عناصر الاخوان للمطالبه بالافراج عن المحبوسين منهم.