أيام تفصلنا على انتهاء شهر رمضان الكريم الذى يعد من أفضل الشهور التى تمر على الأمة الإسلامية، ليحل علينا بعدها عيد الفطر المبارك ببهجته التى ينتظرها المصريون كل عام بشوق وشغف، حيث بدأ المواطنون من الآن فى التحضير لاستقبال العيد أفضل استقبال كما هو معتاد بالنسبة لهم، وأصبحت رائحة الكعك والبسكويت تفوح من المنازل لتعم جميع الشوارع المصرية، إضافة الى تزيين المنازل والمنتزهات والحدائق العامة التى تعد من أهم الاماكن التى يتردد عليها المواطنون خلال ايام العيد، مع الحرص على شراء الملابس الجديدة كسمة أساسية من سمات الاحتفال بالاعياد. واستطلعت "بوابة الوفد" آراء المواطنين حول اساليب احتفالهم بعيد الفطر المبارك من خلال توجيه السؤال " هتعمل ايه فى العيد : فى البداية أوضح خيري محمد، موظف، انه سيسافر مع زوجته وأولاده الى بلده فى الصعيد للاستمتاع بإجازة عيد الفطر مع أقاربه وأصدقائه، وأشار الى ان الفرصة لا تسنح له أن يرى اهله سوى فى المناسبات والاعياد لذلك من الصعب تفويتها والتنازل عن السفر. ورأى حسين خالد، محاسب، أن العيد يعد فرصة للتخلص من ارهاق العمل المستمر طوال العام ومن الافضل استغلالها للراحة والمكوث داخل المنزل، وقال "أنا أتعرض لزحمة المواصلات والسير كل يوم جه الوقت انى ارتاح منها فى العيد". وعبر خالد محمد، فرد أمن، عن استيائه من استمراره بالعمل خلال ايام العيد، مشيًرا الى انه كان يتمنى الحصول على إجازة ليقضيها مع أسرته، وأكد أن عدم حصوله على اجازة يتسبب فى حرمان أولاده من الخروج فى ايام العيد نظرا لانه لا يأمن عليهم من الخروج بمفردهم. وقال مصطفى كمال، طالب، "العيد يعنى يوم الوقفة ولا يمكن الاستغناء عن تقضيتها مع أصدقائى والسهر حتى موعد صلاة العيد." وأضاف "أنا وأصدقائى نقضى أول أيام العيد مع العائلة والأسرة ونبدأ الخروج من ثانى أيام العيد". وتابع كريم طارق، مدرس، "سأذهب إلى منزل خطيبتى عقب تأديتى لصلاة العيد مباشرة وأخذها للتنزه فى الحدائق للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والخضرة ثم ننتقل بعد ذلك لدخول أحد الأفلام المعروضة حاليا بدور السينما". ومن جانبة أعربت يسرية بشير، مهندسة، عن تخوفها من الخروج بأيام العيد لما تواجهه الفتيات من ممارسة الشباب للتحرش العلنى بالشوارع دون خوف. وأضافت "الشباب حرمونا من الاحتفال بالعيد مثلهم وأجبروا البنات على الاحتفال بعد العيد". وأيدتها فى الرأى أسماء يحيى، مدرسة، قائلة "هحتفل بالعيد فى بيتنا وأخشى من النزول إلى الشارع خلال أيام العيد". وأضافت "الشباب بيخرجوا من رمضان مشتاقين للمعاصى ويقبلون على المعاكسات فور تأديتهم لصلاة العيد". كما قالت أمينة أحمد، ربة منزل، "ربات البيوت هيقضوا العيد كله نوم من كثرة التعب الذى يتعرضن له قبل العيد فى تنظيف المنزل وعمل الكعك والبسكويت".