تسبب تمثال الملكة نفرتيتى الموجود فى مدخل مدينة سمالوط بالمنيا فى إثارة الغضب فى أنحاء مصر، خاصة لأن الملكة نفرتيتى، حاكمة مصر من القرن الرابع عشر، كانت رمزًا قويًا للجمال والتراث المصري ولأن اسمها نفسه له نصيب من الجمال حيث يعنى "الجميلة أتت"، حسبما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية. وقالت الصحيفة فى تقريرها تحت عنوان "الجميلة والوحش" أن كون الملكة رمزًا قويًا للجمال أصاب الجميع بحالة من الفزع عندما تحولت لمصدر للجدل والسخرية، حتى أن من شدة قباحة التمثال قارنها مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى بشخصية فرانكشتاين القبيح، بطل إحدى الروايات البريطانية. ومع انتشار التغريدات الساخرة من الثمثال على موقع تويتر، قالت إحدى مستخدمات الموقع أن "التمثال إهانة للملكة نفرتيتى ولكل مصرى". فيما سخر أحد المستخدمين من أمر التمثال بشكل لاذع قائلًا: "اعتقد أن ذلك التمثال المشوه يشبه شكل الملكة بعد وفاتها بأربعة أيام". وأدى الانتقاد الواسع للتمثال إلى إزالته من مدخل المدينة وصدور قرار المسئولين باستبداله بتمثال لحمامة السلام. جدير بالذكر أن التمثال الأصلى للملكة نفرتيتى موجودا فى متحف ببرلين فى ألمانيا.