ذكر ت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه هناك ظاهرة في الهند قد انتشرت بشكل ملحوظ، وهي ظاهرة ممارسة قتل الأجنة الإناث ، هذا الأمر أحدث تفاوتا كبيرا في نسبة الإناث إلى الذكور، وجعلهم يستوردون النساء لقلتهم. وأوضحت الصحيفة أن الموروث الثقافي نحو تفضيل البنين في الهند ، شوة الديموجرافية للجنسين وجعل نسبة النساء تقل كثيرا عن الرجال ، وبدافع من اليأس، أصبح الرجال يقومون باستيراد النساء نظرا لقلة عددهم وقتلهم بشكل يومي. وأضافت الصحيفة أن العديد من النساء الحوامل يتم إجبارهن على إجراء اختبار تحديد الجنس، وبعد ذلك في كثير من الأحيان يضطرون إلى إجراء عملية إجهاض إذا كان الاختبار يكشف عن أن الجنين أنثى على الرغم من أن ذلك غير قانوني. وتابعت أن هناك دراسة تم تطبيقها على النساء الحوامل أظهرت أن حوالى 12 مليون من الأجنة الإناث الهندية قد أجهضت في السنوات ال 30 الماضية. وكشف تقرير للأمم المتحدة بأن هناك ما يعادل نحو 7000 من الفتيات الذين قتلوا في الرحم أو بعد الولادة مباشرة وبشكل يومي في الهند. .ونتيجة لذلك، هناك تدهور خطير في عدد النساء في البلاد، وخاصة في الدول الغربية، وهو ما يدفع الرجال لاستيراد العرائس المعروفة باسم "باروس" من المناطق الأكثر فقرا. . وقد بدأ رئيس الوزراء "ناريندرا مودي"" بالحفاظ على البنات، وتعليمهم ، وإطلاق مبادرات وحملات للتخلص من هذه الظاهرة كذلك لرفع مستوى الوعي لدى الرجال الذين يجبرون نسائهم على قتل الأجنة الإناث.