نجح ضباط قسم شرطة شرق التفريعة فى كشف غموض واقعة العثور على جثة لسيدة "مفصولة الرأس" بمنطقة شرق التفريعة وضبط المتهم والأداة المستخدمة فى الحادث . البداية عندما تبلغ لقسم شرطة شرق التفريعة بمديرية أمن بورسعيد من " أ- أ- أ " - مزارع - بعثوره على جثة زوجته " أ - م - أ " - ربة منزل - مفصولة الرأس وعارية داخل أحد المصارف الجافة بمنطقة قرية 7 . وتمكن النقيب أحمد عادل، رئيس مباحث قسم شرطة شرق التفريعة بمديرية أمن بورسعيد، عقب تقنين الإجراءات، من ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة لرغبته فى معاشرة المجنى عليها جنسياً حيث قام بتعقبها نهاراً حال عودتها من عملها فى زراعة أرض، وقام بطرحها أرضا محاولا اغتصابها داخل الزراعات إلا أنها رفضت وتصدت له بكل قوة فقام بطعنها عدة طعنات بالبطن بمطواة أعدها معه لتهديدها حتى فقدت الوعى فقام بتجريدها من كامل ملابسها وهى غارقة فى دمائها وقام باغتصابها . وعقب ذلك استيقظت المجنى عليها وحاولت مقاومته مرة أخرى فقام بذبحها وفصل رأسها عن جسدها وإلقائها فى المصرف ودفن رأسها بجوارها، وبإرشاد المتهم تم ضبط المطواة المستخدمة فى الحادث كما تم ضبط الملابس التى كان يرتديها المتهم وقت ارتكاب الواقعة وبها آثار دماء المجنى عليها . ووجه اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، باتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة وسط حراسة أمنية مشددة.