التقطت عدسات إحدي المصورات وتدعي مارينا كانو صوراً لأحد الأفيال الإفريقية في الوقت الذي كان يأخذ فيه ( حمام منعش من الغبار)، ومن المعروف أن الأفيال البرية الموجودة بحديقة امبوسيلي الوطنية بكينيا تغطي أجسامها بالغبار لحماية جلدها من الحشرات والحرارة الشديدة . وخيمت مارينا، الإسبانية الجنسية، في البراري، تترقب التقاط أكثر اللحظات حميمية للفيلة دون إزعاجهم، أو لفت انتباههم، باستخدام عدسات طويلة نسبياً. والتقطت عدسات مارينا لقطة لفيل صغير آخر، كان قد ضل الطريق، يجذب خرطوم أمه بشدة بعد لحظات من جمع الشمل، بينما أظهرت صورة أخري أحد الذكور وهو يضرب الأرض بقوة بعد عثوره علي بقية القطيع في لحظة عاطفية وسط سحابة من الغبار. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مارينا قولها " لقد قضيت أسبوعاً في جنوب إفريقيا، وأسبوعين آخرين في كينيا لالتقاط هذه المجموعة من الصور، وكنت أقضي النهار كاملا في التقاط هذة الصور من السادسة والنصف صباحاً وحتي السادسة والنصف مساءً ثم أقوم بالمفاضلة بينهم" . وأضافت " اعتقدت أن الحيوانات ستكون حذرة مني، إلا أنها لم تنزعج من وجود بشر علي الإطلاق، وكنت أقضي معظم الوقت آمنة في السيارة ".