أظهر استطلاع للرأي أن 67% من الفرنسيين يعتبرون المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الشخصية المؤثرة الأولى في آلية صنع القرار بالاتحاد الأوروبي. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية، فقد حل رئيس البنك المركز الأوروبي، ماريو دراجي، في المرتبة الثانية بعد ميركل ب 14%، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يانكر، ثالثاً ب 10 %. ولم تتجاوز نسبة الذين يعتقدون بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الشخصية الفاعلة الأولى، في آلية صنع القرار الأوروبي، 2%. وكان من اللافت في نتائج الاستطلاع تراجع نسبة الثقة تجاه الاتحاد الأوروبي لدى الشارع الفرنسي، إذ انخفضت إلى 26%، في حين كانت النسبة نحو 61% وفق استطلاع أُجري عام 2003. ومن بين الأسباب التي أدت إلى تراجع شعبية الاتحاد الأوروبي في فرنسا، الأزمة المالية في منطقة اليورو، وسقوط اليونان في مستنقع الديون، عقب اسبانيا والبرتغال، وإيطاليا، وعدم تمكن الاتحاد من إيجاد حلول ناجعة لتلك المشاكل.