قال الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد في مستهل كلمتة بمؤتمر وحدة الصف لمحاربة الإرهاب المنعقد بمقر الحزب بالدقي مساء اليوم الجمعة ، أننا نلتقي اليوم لنعلن للعالم أجمع أننا صفٌ واحدٌ قويٌ متماسك كلنا عزم وإصرار على المضي في طريقنا الذي إختاره الشعب في 30/6 لبناء دولته الحديثة مصر الجديدة . وتابع البدوي :"مصر التي يتكالب عليها للنيل منها فئة باغية من أعداء الدين والإنسانية ممن استحلوا دماء إخوانهم في الوطن .. مصر التي يتكالب عليها دولاً متآمرة تحاول إسقاطها وتحويلها إلى دولة عاجزة متحاربة أهلياً كما فعلوها في ليبيا وسوريا والعراق واليمن ولكن فاتهم أن يقرأوا التاريخ كي يعرفوا قدر مصر وقدر شعب مصر خير أجناد الأرض .. مصر التي أهدت الإنسانية الحضارة منذ سبعة آلاف عام .. مصر التي ولد على أرضها موسى وهارون والتي كانت للمسيح ملجأ وملاذاَِ وللنبي محمد هدية ونسباً .. مصر التي جاءها أبو الأنبياء إبراهيم وجاءها يوسف الصديق .. في أرضها الوادي المقدس طوى وفيها الجبل الذي كلم الله عليه موسى وفيها الجبل الذي تجلى الله سبحانه وتعالى إليه.. مصرالتي ولدت على أرضها هاجر أم العرب فأصبحت مصر من يومها أماً للعرب .. مصر التي استقبلت الصفوة من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأختصوها بالإقامة فيها فاستقبلتهم بالحب والإسلام الصحيح الذي لا تعصب فيه ولا تطرف ولا إرهاب .. مصر المحروسة والتي ستظل بإذن الله ورعايته محروسة إلى يوم الدين . واستكمل :" مصر التي خرج شعبها يوم 26/7/2013 مفوضين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك في الحرب على الإرهاب .. كانت مصر في هذه الفترة معرضة لخطر كبير يهدد استقرارها وأمن وسلامة شعبها بل كان من الممكن أن تتعرض إلى مانراه يحدث حولنا في دول عربية شقيقة .. كانت سيناء الحبيبة قد تحولت إلى بؤرة إرهابية خطرة وأوكار للتطرف على ايدي عصابات إجرامية سمح لهم نظام الإخوان بالدخول إلى أراضينا مسلحين بأسلحة لا يستخدمها إلا الجيوش في المعارك الحربية ومدعومين بخبرات عسكرية وتكنولوجية وكانت الانفاق في سيناء ممراً للإرهابيين والأسلحة كنا نعلم أن معركتنا مع الإرهاب طويلة وأن هناك ثمناً غالياً سندفعه من دماء أبنائنا فداءً لوطننا الغالي مصر . واستطرد:"من هنا أقول أنه يجب علينا أن نعلم أن الدفاع عن أمن الوطن وسلامة أبنائه ضريبته ما نراه يحدث الآن من سقوط شهداء من خيرة أبناء مصر وتلك هي ضريبة الوطنية التي يتمناها ويسعى إليها كل مصري حر أبي .