عادت أزمة البنزين بسوهاج مرة أخرى تشتعل قبل شهر رمضان،مما أحدث تكدساً مرورياً بشوارع المحافظة،حيث شهدت محطات البنزين منذ الصباح الباكر،تكدساً أدى إلى اختناق مروري فى ظل غياب رجال المرور. يقول أمجد محمد الطيب بأن أزمة البنزين سببها عدم استلام معظم محطات الوقود بالمحافظة حصتهم المقررة من بنزين 80 بسبب الازدحام عليه ،مع عدم اتخاذ أى اجراءات صارمة ضد الممتنعين عن الاستلام،مؤكداً بأن سعرلتر بنزين فى السوق السوداء وصل إلى 4 جنيهات،فكيف يحصل من يقومون ببيع البنزين فى السوق السوداء على هذه الكميات. ويقول محمد ناصر الطبال: لقد اختفى البنزين تماماً من المحطات حيث يقف المواطنون فى طوابير عديدة لا بداية لها ولا نهاية فى ظل غياب تام من الرقابة التموينية،وأصبح الحصول على البنزين استعراض قوة وفتونة ،حيث يتم إهدار كرامة المواطنين من أجل الحصول على لتر بنزين واحد. أما أحمد محمود عبد الحميد فيقول: حتى بنزين 92 لم نستطع الحصول عليه فهل قلة الكمية التى تأتى لمحطات الوقود؟ ام أن سبب الأزمة هو سوء الاستخدام والتوزيع،ثم أين الرقابة على هذه المحطات التى فتحت أبوابها على البحرى للبلطجية الذين يحصلون على كميات كبيرة لبيعها فى السوق السوداء بأضعاف سعرها الأصلى.
