قال المتحدث باسم جمعية رسالة للأعمال الخيرية، محمود الأمير، إن الجمعية تمكنت- خلال عام- من توفير 22 ألف كيس دم لمرضى أنيميا البحر المتوسط، فضلا عن مساعدة 6 آلاف حالة طارئة. وأوضح الأمير، أن ثناء وزير الصحة، عادل العدوي، على دور جمعية رسالة وأنشطتها- أثناء تكريمه لها- وإهدائها درع التميز فى اليوم العالمي للتبرع بالدم؛ يدفع القائمين عليها لبذل مزيد من الجهد في حملات التبرع بالدم. وكانت جامعة الدول العربية ووزارة الصحة كرمتا، جمعية رسالة؛ لمساهمتها في توفير الدم من خلال حملات التبرع التي تنظمها الجمعية شهريا. وقال الأمير- في بيان اليوم الثلاثاء- إن تكريم جمعية رسالة، جاء على جهودها المبذولة فى إنقاذ حياة أطفال مرضى أنيميا البحر المتوسط، والحالات الطارئة في جميع المستشفيات عن طريق توفير الدم اللازم لهذه الحالات. وأوضح أن الجمعية قررت أن يكون الخميس الأول من كل شهر، حملة للتبرع بالدم في جميع فروع رسالة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع المركز القومي لنقل الدم بإرسال سيارة وأطباء أمام الفروع، مشيرا إلى أن لجنة الدم ستقوم بالاتصال بالمتطوعين للحضور للتبرع. وأكد أنه يوجد أكثر من 20 ألف مريض بأنيميا البحر المتوسط، أغلبهم أطفال يحتاجون للتبرع بالدم لإنقاذ حياتهم. وكان وزير الصحة، أكد أهمية التبرع المنتظم بالدم من خلال حملات التبرع، مشيرا إلى أن نسبة المتبرعين المنتظمين لا تتعدى 1% من إجمالي السكان. وقال في كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم، إن توفير الدم الآمن والكافي يتطلب تبرعا 3% على الأقل من إجمالى السكان بشكل منتظم، مشددا على ضرورة رفع معدل التبرع بالدم إلى ثلاثة أضعاف المعدل الحالي.