دافع المحامى كامل مندور عضو هيئة الدفاع عن متهمى القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهري" عن موكليه بالدعوى، بخصوص الاتهام الموجه إليهم بشأن توجههم إلى دولة سوريا للجهاد، قائلًا: إن ذلك الاتهام ليس بمحل إدانة للمتهمين، لكون الرئيس السورى بشار الأسد من المنتمين للطوائف الشيعية "الخارجة عن الملة" على حد قول الدفاع. وفى ذلك السياق شدد عضو الدفاع أن سفر بعض المتهمين لدولة سوريا جاء من منطلق إجماع فقهاء الأمة الإسلامية، بشأن وجوب الجهاد لحماية أهل سوريا من بطش الحاكم وظلمه- قاصدًا الرئيس السورى بشار الأسد- لينتقل عقب ذلك إلى الدفع بانتفاء التهم المنسوبة إلى المتهمين، وكذلك بطلان التحريات لعدم جديتها، مُستكملًا دفوعه ببطلان الدليل المستمد من التحريات الأمنية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.