اهتمت الصحافة الإسرائيلية بالهجوم الذي وقع في ساحة معبد الكرنك بمحافظة الأقصرجنوب مصر، موضحة أن الهجوم جاء لضرب السياحة المصرية . ذكر موقع القناة العاشرة أن عملية الهجوم تشير إلى تركيز الإرهابين على استهداف المواقع السياحية في هذه الفترة، فقد سبق وقاموا باستهداف إثنين من أفراد الشرطة في شرطة السياحة المصرية، بالقرب من الأهرامات . ومن ناحية أخرى توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن يكون منفذوه ممن ينتمون لتنظيم داعش"، مشيرة إلى أن مدينة الأقصر تعتبر أحد الأمكان السياحية الأكثر جذبا للسياحيين لتميزها بالمقابر الملكية والمعابد الفخمة . فيما ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن الهجوم مؤشر على تزايد العمليات الإرهابية فى البلاد، حيث انتقلت إلى الجنوب بعد أن كانت فى قلب القاهرة حتى تضرب السياحة فى عمقها . وتعتبر عملية الأقصر الانتحارية هي الأولى منذ 1997، عندما أطلق مسلحون النيران على سياح في معبد على الضفة الغربية للنيل، أسفر عن مقتل 58 شخصا في العملية. وتضررت السياحة بشدة وقتها.