أكد الشاهد الثاني في القضية المعروفة إعلاميًا ب"رشوة موانئ بورسعيد"، أن محمد أ، المتهم الثانى فى القضية استقل سيارة فضية اللون واستلم المظروف به "الرشوة المالية" عبر سائق السيارة الذي استلمها من سيارة تسير في الطريق الموازي. وأضاف الشاهد، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، والمتهم فيها كل من رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد ومستشار رئيس الهيئة من محبسهم، و5 من رؤساء شركتى مقاولات وبترول "مخلى سبيلهم"، بتقديم وتقاضى رشاوى مالية نظير إنهاء صرف مستحقات لإحدى الشركات، وإسناد تنفيذ أعمال ومشروعات لصالحها، أنه كان يستقل تاكسي ليراقب المتهم الثانى فشاهد واقعة الرشوة كاملة وقام بتصويرها، مؤكداً أنه تم القبض على المتهم وتصوير المتهم متلبسًا والقبض عليه بالصوت والصورة. كانت نيابة أمن الدولة العليا أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية وأمرت بإخلاء سبيل مالك الشركة الهندسية بكفالة 200 ألف جنيه، وشملت قائمة المتهمين كلا من "أحمد.ن.ش.إ"، رئيس هيئة موانئ بورسيعد، و"محمد.أ.أ.ا.ج"، المستشار الهندسى للهيئة، و"محمد.ا.ق" مدير الإدارة الهندسية بالهيئة "محبوسين احتياطيًا على ذمة القضية". تبين من التحقيقات أن الرشاوى التى حصل عليها مسئولو الهيئة، تمثلت فى سيارات فارهة بمتطلباتها من صيانتها وآلاف الدولارات وتحمل مقدمو الرشاوى نفقات سفرهم للخارج فى رحلات ترفيهية إضافة إلى تقديم عملات ذهبية. وعقدت الجلسة، برئاسة المستشار عبد التواب إبراهيم وعضوية كلا من المستشارين، وجدى عبد المنعم، أيمن محمد وأمانة سر احمد رجب ومحمود مصطفى.