أعلن الدكتور أسامة إبراهيم، مدير مستشفى الراجحي الجامعي للكبد، عن بدء تشغيل أول وحدة فرم وتعقيم للنفايات الطبية الخطرة بالمستشفى. وقال إن "المفرمة" الجديدة، تعد هي الأولى من نوعها على مستوى محافظة أسيوط ومستشفياتها الجامعية، حيث تعتبر من أفضل طرق التخلص من النفايات الطبية. وأشار إلى أن استخدام هذه المفرمة يمثل خطوة نحو الحصول على بيئة نظيفة، في اطار سعى المستشفى للحصول على شهادة الجودة، كما تمثل إضافة إلى نجاحات مستشفى الراجحى وتميزها فى مجال علاج أمراض الكبد والجراحات وزراعة الكبد على مستوى محافظات الصعيد. وأكد الدكتور أسامة إبراهيم، أن المستشفى لا يزال يحتاج لمزيد من الدعم، داعيًا المواطنين والمؤسسات للمساهمة في مكافحة هذا المرض. جاء ذلك، تحت رعاية الدكتور محمد عبدالسميع، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. وعن طبيعة عمل الجهاز، أوضح مدير المستشفى أن الجهاز يقوم بفرم ثم تعقيم النفايات الطبية الخطرة مثل (أكياس الدم، البلاستيك، الآلات الحادة وغيرها) وتحويلها الى منتج نظيف صديق للبيئة، لافتًا إلى أن الجهاز ذو قدرة عالية، حيث يستطيع التعامل مع 50 كجم/ دورة، والدورة مدتها نصف ساعة. وأضاف أن تقنية التعقيم بالجهاز تتميز بحرارة الاحتكاك حيث تصل درجة حرارة التعقيم الى 150° مئوية، إضافة الى تدمير المخلفات الطبية اثناء طحنها وتحويلها الى مسحوق داكن اللون جاف، مشيرًا إلى أن مسحوق المعالجة؛ يتميز بأنه خالٍ من النفايات الحادة، وعديم الرائحة، وغير قابل لإعاده التصنيع. يذكر أن الأجهزة المستخدمة لهذه التقنية، تتميز بالحجم المدمج، حيث يمكن تركيبها في غرفة عادية ولا تحتاج لمولد بخار، كما تستخدم مياه الصنبور العادي فلا تحتاج الى ميسر مياه، ويتم تعبئة مسحوق المعالجة في أكياس عادية.
