أعرب المحامي عصام سلامة، عضو فريق الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام سجن بورسعيد"، عن استيائه من عدم اعتبار ضحايا المدينة الذين سقطوا في الأحداث التي أعقبت النطق بالحكم في قضية الاستاد "شهداء"، قائلاً إنه من العار أن يموت منا 51 شخصا ولا تعتبرهم الدولة شهداء. ومن جانبه، رد القاضي بأنه مسألة تحديد الشهيد من عدمه ليست من اختصاصات البشر، وأن ذلك بيد الله، ليعقب الدفاع قائلاً: "تعودنا في بورسعيد ألا نموت إلا واقفين"، وهي المداخلة التي نالت استحسان المتهمين من داخل القفص ليحيوا المحامي بالتصفيق . كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.