أكد عدد من الدبلوماسيين، أن المانيا هي أقوى دول الاتحاد الأوروبي وأوسعها نفوذًا، حيث إنها تمتلك واحدًا من أقوى الاقتصادات في العالم، مشددين على أنها قاطرة الاتحاد الاوروبي في المجالات الثقافية والاقتصادية، ولها دورها الكبير والمؤثر في القرارات السياسية العالمية. وقال عادل الصفتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المانيا من الدول الكبرى الموجودة في الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنها من أوائل المؤسسين له، ولها دورها الكبير في اتخاذ القرارات السياسية التي تصدر عنه. وأفاد الصفتي، أن المانيا تمتلك واحدًا من أكبر وأقوى الاقتصادات في العالم، حيث أن الكثير من الدول الفقيرة تعتمد على المعونات والمساعدات التي تقدمها لها، فضلًا عن تمتعها بواحد من أكثر القطاعات العلمية حداثة وابتكارًا، مضيفًا أن قيام مصر بتوطيد العلاقات المصرية الألمانية هو شئ هام وسيصب في صالح الاقتصاد المصري. وأوضح الصفتي، أن مصر وقعت على عقود استثمارية مع المانيا خاصة في مجال الطاقة، حيث أنها تعهدت بحل مشاكل الطاقة والكهرباء في مصر خلال عامين. من جانبه، أعلن السفير حسين هريدي، مساعد وزارة الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا هامة جدًا، وتأتي في اطار زيارته للعديد من الدول الأوروبية، موضحًا أن الزيارة في هذه المرحلة ستقوم بتصحيح الصورة المغلوطة التي صدرتها جماعة الاخوان الإرهابية على مصر بأنها دولة لا تحترم الديمقراطية أو حقوق الانسان. وأفاد الهريدي، أن المانيا مرشحة لأن تكون شريكا للتنمية في مصر الفترة القادمة، ومصدر للخبرات التقنية وذلك بحكم ريادتها في مشروع نقل الطاقة الشمسية من القارة الاوروبية إلى شمال أفريقيا، مبينًا أن هذه الزيارة فرصة كبيرة لفتح باب الاستثمارات في مجالات فنية وهندسية مختلفة وفي تكنولوجيات متعددة. وأكد "مساعد وزارة الخارجية الأسبق"، أن المانيا هي قائدة الاتحاد الاوروبي في المجالات الثقافية والاقتصادية، معلنًا أنها تمتلك جزء كبير من الاقتصاد الاوروبي. فيما قال سعيد اللاوندي، الخبير في الشؤون الدولية، إن المانيا تشكل مع فرنسا قاطرة تجر الدول الاوربية، موضحًا أن المانيا لها الريادة في الملف الاقتصادي وفرنسا هي الرائدة في الملف السياسي.
وأضاف اللاوندي، أن المانيا لها تاريخ كبير في الاتحاد الأوروبي وتوجهاتها وقراراتها مؤثرة وهامة، مبينًا أن تنمية العلاقات المصرية الالمانية يصب في صالح مصر ويدفعها للتقدم في العديد من المجالات. ولفت اللاوندي، أن المانيا من رواد العالم في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن الرئيس السيسي اشاد في المؤتمر الاقتصادي الاخير، بالخبرة التكنولوجية الالمانية في القطاع التكنولوجي. قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المانيا هي قاطرة الاتحاد الاوروبي في المجالات الثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنها تمتلك جزء كبير من الاقتصاد الاوروبي، حيث أنها رابع أكبر دولة اقتصادية في العالم، وتتمتع الشركات الألمانية بسمعة جيدة على مستوى دول العالم. وأشار القويسني، أن الموقف السياسي لألمانيا في الأوضاع والأحداث الخارجية يؤثر على سياسة العديد من الدول الأوربية، مؤكدًا أن المانيا لها علاقات جيدة ومصالح مع كثير من الدول الاوربية.