34 عاماً على رحيل عمر خورشيد

يمر اليوم 34 عاما علي رحيل عازف الجيتار الفنان عمر خورشيد الذي لم يكن مجرد عازف ماهر بل مكان مؤلف موسيقي، وممثل وصاحب فرقة موسيقية،
نجم بمعني الكلمة وربما لا يعرف الكثيرون أن مكتشف عمرو خورشيد هو الموسيقار محمد سلطان وكروان الشرق الراحلة فايزة أحمد في نهاية عام 69 كان يتناولان العشاء في أحد المطاعم بالزمالك ولفت نظرهما عازف شاب يعزف علي الجيتار فاكتشفا موهبته وعلي الفور استعانت به فايزة أحمد للعزف علي الجيتار في أغنية «خليكو شاهدين».
أثبت موهبته من أول حفل وعلي الفور استعانت به كوكب الشرق للعزف في أغنياتها وتألق في العزف في أغنيات: «ودارت الأيام، أغدا ألقاك، من أجل عينيك، الحب كله، ليلة حب» وتألق مع العندليب الراحل عبدالحليم في العزف في أغنيات: «زي الهوا، موعود، مداح القمر، حاول تفتكرني، رسالة من تحت الماء، أي دمعة حزن لا» ومن فرط نجوميته سعت اليه السينما وقام ببطولة مجموعة من الأفلام منها: «ابنتي العزيزة» مع نجاة الصغيرة و«العاشقان» و«حتي آخر العمر» مع نجوي إبراهيم ومحمود عبدالعزيز و«دموع في ليلة الزفاف» مع بوسي و«العرافة» مع مديحة كامل.
كما وضع الموسيقي التصويرية للعديد من الأفلام وشارك بالعزف في حفل خاص أقيم بالبيت الأبيض عام 1979 علي هامش توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وكون فرقة موسيقية عام 1980، ولكن القدر لم يمهله كثيرا ورحل في حادث سيارة يوم 29 مايو 1989، عن عمر ناهز 36 عاما.