تأهيل آلاف المهندسين لاستخدام التكنولوجيا المتطورة فى الصناعة المصرية

برنامج تدريبى جديد للشراكة الهندسية مع ألمانيا

وقعت شراكة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات اتفاقاً مع غرفة المهندسين بمقاطعة «بادن فرتنبرج» بألمانيا لإلحاق آلاف المهندسين المصريين بالمصانع الألمانية للتدريب والتأهيل فى كافة تخصصات الصناعات الهندسية.
قال محمد المهندس، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية: إن الاتفاق يستهدف توفير مهارات التعامل مع التكنولوجيات العالمية المتطورة فى قطاع الصناعات الهندسية بهدف تخريج كوادر فنية للصناعة المصرية فى ذلك القطاع.. وأوضح أن مدة البرنامج تمتد خمس سنوات، مشيراً إلى أنه لم يتم وضع حد أقصى للمستفيدين من البرنامج.
ونص الاتفاق على إنشاء شراكة مصرية ألمانية لتطوير التعليم الصناعى المتخصص فى قطاع الصناعات الهندسية، وتبادل الخبرات فى البحوث وبرامج التنمية فى البلدين بما يدعم تطوير المهارات للمهندسين والفنيين وقدرتهم على تلبية احتياجات الصناعة، بالإضافة إلى تيسير الفرص المتاحة لاستبدال الخبرات بين المهندسين ورجال الصناعة فى مصر وألمانيا، إلى جانب التشارك فى حق المعرفة الخاص بكثير من الأنظمة الصناعية داخل قطاع الصناعات الهندسية.
وتشمل القطاعات المستفيدة من الاتفاق صناعات الأجهزة المنزلية، والأجهزة الطبية، وتشكيل المعادن، والأثاثات المعدنية، وصناعة المعدات والآلات، والأدوات الكهربائية، والصناعات المغذية للسيارات، وقطع الغيار.
وقال المهندس عصام الزمر، المدير التنفيذى للشراكة الهندسية: إن الشراكة باعتبارها الذراع التنفيذية لغرفة الصناعات الهندسية فيما يتعلق بأمور التدريب ستقوم بإعداد المهندسين وتأهيلهم فنياً وشخصياً طبقاً لمتطلبات سوق العمل الألمانية بالتنسيق الكامل مع غرفة المهندسين الألمانية بالمقاطعة المذكورة.
وتعد غرفة المهندسين بمقاطعة بادين فوتنبرج الألمانية الكيان الممثل للمهندسين فى المدينة الصناعية الألمانية. وقد أنشئت عام 1990 لتمثيل قطاع الاستشارات الصناعية الهندسية فى ألمانيا.