اتفق المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع الجانب الالماني علي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال آليات جديدة. منها قيام كبري سلاسل المحلات التجارية الالمانية بزيارة مصر خلال الفترة المقبلة للتعرف علي المنتجات المصرية القابلة للتصدير للسوق الالمانية وكذلك بحث إقامة مشروعات مشتركة بين الجانبين يتم توجيه إنتاجها للتصدير للسوق الالمانية وكذلك إلي الاسواق المجاورة بالاتحاد الاوروبي.. وقال انه من المقرر التركيز علي6 قطاعات صناعية مصرية وهي الصناعات الهندسية والحاصلات الزراعية والملابس والمنسوجات والكيماويات والغذائية والطاقة الجديدة والمتجددة يتم دعمها بالتكنولوجيا الالمانية لتأهيلها للتصدير بصورة اكثر كفاءة وتنافسية سواء للسوق الالمانية أو غيرها من الاسواق وذلك في اطار تحقيق استراتيجية مضاعفة الصادرات الي200 مليار جنيه بحلول2013. وشهد اليوم الثاني في زيارة المهندس رشيد لالمانيا اجتماعات مكثفة مع عدد من كبار المسئولين وكبار رجال الاعمال الالمان حيث عقد اجتماعا مع السيد مارتين زايل وزير مقاطعة بافاريا للشئون الاقتصادية والتكنولوجية ونائب رئيس وزراء بافاريا وكذلك اجتماع مع السيدة ايميليا مويلر وزيرة الشئون الاتحادية والاوروبية بمقاطعة بافاريا حيث تم الاتفاق علي3 محاور جديدة للتعاون في الفترة المقبلة أهمها زيادة الصادرات خاصة في ظل استحواذ مقاطعة بافاريا علي نسبة لا تقل عن35% من حجم صادرات مصر للسوق الألمانية وكذلك الاستفادة بخبرة المانيا في مجالات التدريب الصناعي وايضا نقل التكنولوجيا المتطورة للصناعة المصرية مع التركيز مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وكذلك التقي المهندس رشيد مع السيد بول فان الرئيس التنفيذي لشركة ديزيرتك وكذلك مع السيد بيتر لويخر رئيس شركة سيمينس وكذلك مع ممثلي اتحاد الصناعات الالماني وأوضح رشيد عقب اللقاءات انه تم الاتفاق علي تنفيذ خطة تدريب رائدة للعمالة المصرية في مجال الصناعات المغذية وكذلك اقامة مركز تدريب صناعي متخصص في مجال السيارات لتدريب الكوادر المصرية من العمالة بجميع فئاتها ومستوياتها في هذا القطاع الحيوي الواعد بالاستعانة بالخبرة الالمانية وباتفاق تنفذه بالفعل الشركة البافارية للسيارات في مصر... وكذلك تم الاتفاق علي نقل تكنولوجيا المقاولات من خلال مشروعات مشتركة تركز علي استفادة السوق المصرية بخبرة المانيا في الالكترونيات الميكانيكية. واعلن رشيد ان هناك برنامج تدريب بالتعاون مع الغرفة العربية الالمانية لتدريب المهندسين المصريين علي ترشيد استخدام الطاقة وتم بالفعل تخريج الدفعة الأولي من هذا المشروع ويجري حاليا التوسع في هذا التدريب علي مستوي المدربين أو العمالة ذاتها.