مدرسو الثانوية للطلاب: ركزوا وابدأوا بالأسهل

مع اقتراب موعد مارثون الثانوية العامة، يبدأ الطلاب فى البحث عن أنسب وأسرع الطرق للمراجعة والاستذكار، في ظل الشحن والخوف المستمر من الثانوية العامة.
وعن أنسب الطرق وأفضل الأساليب التى تساعد الطلاب في الفهم والاستذكار، استطلعت بوابة الوفد آراء معلمي الثانوية العامة، حيث أكد هانى حمدى عرفة مدرس اللغة الإنجليزية أنه لابد من تدريب الطالب على حل الأسئلة، وأن يمارس حل الامتحانات أكثر من مرة لأن التدريب الجيد على الامتحان أفضل طرق المراجعة، ويفضل أن يحدد توقيت زمنى أقل من الوقت الزمنى المحدد من الوزارة لحل الامتحان.
وذكر أستاذ اللغة الإنجليزية أن هناك عدة طرق يجب على الطالب اتباعها لتسهيل مهمة أداء الامتحان، أهمها ما يأتي:
أولاً: المذاكرة فى أجواء نفسية هادئة وقراءة السؤال كاملا وعدم الاعتماد على الذاكرة فقط.
ثانياً: في مادة اللغة الأوروبية لابد أن يبدأ الطالب بالسؤال الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال لا نبدأ بحل الأسئلة الاختيارية وترك السؤال الخاص بقواعد اللغة الإنجليزية ولكن العكس صحيح.
ثالثا: ينظم الطالب وقته جيداً بين المذاكرة و الراحة حتى لا يكون هناك شعور بالملل ، ويقسم توقيت مذاكرة المواد حسب درجة صعوبتها ، ويبدأ فى المراجعة بالمواد الأسهل ثم الأكثر صعوبة بحيث يكون الوقت الأطول للمادة الأكثر صعوبة.
وقال عادل الجزار مدرس أول لغة عربية، إن امتحان الثانوية العامة بمثابة حفلة تتويج للطالب ولابد أن يدرك الطالب أن هناك فرقا بين الخوف والتوتر، فلابد أن يخاف الطالب لأنه يجنى ثمار تعب ومجهود شاق بذله وهي نقطة النهاية لبداية تحقيق أحلام المستقبل.
وينصح مدرس اللغة العربية الطالب بأن يكون التركيز على العناصر الأساسية داخل كل موضوع، وعدم الإطالة فى إجابة السؤال حتى لا يستهلك وقتاً داخل لجنة الامتحان، مشيراً إلى أن الطالب يكون دائماً مصابا بالتوتر ويجب أن تتم مراجعة المادة فى وقت مبكر و يعطى ذهنه قسطا من الراحة، ويجب حل أسئلة لامتحانات سابقة والتدريب الجيد وأخذ فكرة شاملة عن موضوعات والاهتمام بموضوع التعبير وتقسيم ورقة الإجابة بشكل لائق.
وقال رمضان الخواجة مدرس جيولجيا إن هناك ظاهرة تفشت فى الآونة الاخيرة بين طلاب الثانوية العامة وهى اللجوء لأكثر من مدرس خاص بمادة واحدة فى اعتقاد منهم بأن هذه أنسب طريقة لمراجعة المادة فى وقت قصير.
وينصح الطلاب بأن يتلقى الطالب المادة من مدرس واحد فقط وأن يتناولها فى قالب واحد وعدم اللجوء للحفظ بالطرق التقليدية ولكن يأخذ منها خطوط عريضة تدون عند القراءة فى ورقة خارجية تكون بمثابة تذكرة له، حتى يتمكن من حفظها ولكى يتم استدعاء المعلومة فى ذهنه عند الإجابة بسرعة.
وطالب "حمزة " الطالب بتقسيم ورقة الإجابة وتنظيمها بشكل جيد ويجب عليه أن يراجع المادة فى وقت مبكر وبالتحديد عقب صلاة الفجر فهو أنسب توقيت تكون به الذاكرة نشطة لتقبل المعلومات وعدم النسيان وأخذ قسط من الراحة وعدم السهر ليلة الامتحان لما له من تأثير سلبى يسبب فقدان المعلومات.
ويقول ثروت فائق مدرس مادة الرياضيات و الإحصاء، إن الطالب يلجأ دوماً للكتاب الخارجى وإهمال كتاب الوزارة و بالتالى يلجأ الطالب للتلخيص ، ولذا يجب أن تكون هناك طرق جديدة و مبتكرة للطالب والابتعاد عن طرق الحفظ التقليدية.
وشدد مدرس الرياضيات على التركيز على أبرز النقاط المهمة عند تسلم الطالب لورقة الإجابة و لابد للطالب من الاطلاع على نماذج للامتحانات السابقة ، و الاهتمام بالكتاب الوزارة الذى يهمله الكثير من الطلاب نظراً للاعتماد على ملخصات الدروس الخصوصية .