شهداء القصف الإسرائيلي أشلاء ممزقة وجثث متفحمة

قال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أدهم أبو سلمية إن جميع الشهداء الخمسة عشر ضحايا العدوان الإسرائيلي
والذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع كانوا عبارة عن أشلاء ممزقة وجثث متفحمة وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأوضح أبو سلمية أن عددا من المصابين بترت أطرافهم السفلية أو العلوية فيما أصيب البعض الآخر بحروق في أنحاء متفرقة في الجسد، وهو ما يعيد للذاكرة مشاهد الحرب على غزة بنهاية 2008 وبداية 2009 والتي تركت آثارا خطيرة حيث أصيب مئات المواطنين بإعاقات دائمة.
ودعا أبو سلمية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة التحرك على أساس قواعد القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص على وجوب حماية المدنيين وعدم التعرض لهم خلال العمليات العسكرية.
ودعا المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين في وجه آلة القمع الإسرائيلية التي تسفك دماء الفلسطينيين. وقال " إن غزة يكفيها سقوط مزيد من الضحايا خاصة في ظل ما تعانيه من حصار خانق طال المرافق الصحية وكافة مناحي الحياة."
وأضاف أبو سلمية أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مساء الخميس وحتى الآن أسفر عن استشهاد خمسة عشر مواطنا بينهم ثلاثة أطفال وطبيب فيما أصيب أكثر من خمسة وخمسين آخرون بينهم اثنتا عشرة سيدة وخمسة عشر طفلا ومسعف.