انتهت منذ قليل، أعمال الجمعية العمومية لمحكمة النقض، برئاسة المستشار زكريا محمد حسام عبد الرحيم، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس محكمة النقض، بقاعة المستشار عبد العزيز باشا فهمي بالمحكمة، والتى انعقدت بعد اكتمال النصاب القانونى بنسبة 51% عدد القضاة، بواقع 261 قاضيًا. بدأت أعمال الجمعية، بوقوف المستشارين دقيقة حداد على أرواح شهداء رجال القضاء، الذين سقطوا على يد الإرهاب بالعريش، وإصدار إدانة لهذا العمل الإرهابى الجبان. وطالب مستشاروا النقض فى عموميتهم، بتخصيص معاش استثنائي لشهداء القضاء، وزيادة الخدمات الأمنية بالمحاكم والمقار القضائية، وتأمين القضاة المنوط بهم نظر قضايا الإرهاب، وخصوصًا المتهم فيها عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى. واستقرت الجمعية على اختيار على 40 مرشحًا جديدًا من الاستئناف والنيابة العامة و هيئة التفتيش القضائي، المقرر انضمامهم لمحكمة النقض للعام القضائى الجديد 2015/2016. وقام أعضاء الجمعية بالتصويت، حيث أنه من المقرر ظهور نتائج التصويت، عصر اليوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يترك المستشار محمد حسام عبد الرحيم- الرئيس الحالى لمجلس القضاء الأعلى، ورئيس محكمة النقض- منصبه، للمستشار أحمد جمال عبداللطيف، خلفًا له، إعمالًا لقانون السلطة القضائية، الذى يأتى بموجبه رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، عن طريق الأقدمية.