الخلع هو فراق الزوجة بعوض يأخذه الزوج منها، وسمي بذلك لأن المرأة تخلع نفسها من الزوج كما تخلع اللباس من بدنها، فبعد أن لأقر القانون المصرى حق الزوجة فى خلع زوجها لمجرد أن يرد إليه المهر، وأن تتبرئ من كل شىئ يلزمه، اتخذته الكثير من الزوجات كأنه حجة، لتفعل ما تشاء فى زوجها، إذا لم يمنحها الحياة التى تريدها. ورصدت "بوابة الوفد" فى جولة لها بمجمع محاكم الأسرة بالجيزة بعض حالات الخلع التى يقع فيها الازواج هذة المرة فريسة لزوجاتهن. روى على عبدالرحمن ابراهيم -35 سنه، نقاش، كيف رفعت عليه زوجته قضيه خلع بسب طلبه منها كوبا شاى. فى البداية، قال تزوجت منذ اربع سنوات منذ 2011 ، وقضيت مع زوجتى اسبوعين فقط ، هما فترة الاجازة الزوجية، وانا ارزقى ويوم أعمل وعشره لا، وهى ارتضت بالأمر من البداية. وبعد هذه الفترة بدأت المشاكل الزوجية، وبسبب أسباب تافه على سبيل المثال منها "انى بقولها قومى أكوى الهدوم "، أو انها تعمل لى كوب من الشاي، واتخذت منها مشكلة واتصلت باهلها لانى بقولها اعملى ده، ومن الاسباب التافه التى رحلت عنى بسببها "انى مش بأكلها "على حد كلامها، متسائلا زوجتى ما زالت معى اسبوعين وكل متطلبات البيت متوفره فكيف اذا لم اطعامها؟ ومن الغريب أنها بدأت تشتكى، بعد ان ثبت حملها منى، وكأنها تزوجت فقط لكى تنجب من شخص أو تتاجر بنفسها من أجل الحصول على النفقة وكذلك القائمة، ثم رفعت علي قضية طلاق ثم رفعت عليها قضيه انذار طاعة. واستطرد: "أثناء تداول القضية فى المحكمه قام اهلها باقتحام منزلى وضربى وحجزوا اخواتى البنات، لانى رفعت عليها القضية، واستمرت فى الدعاوى والشكاوى لاربع سنوات حتى الان، وأنجبت ابنى خلال هذه الفترة، ولم اراه منذ مولده ،ثم قام محاميها برفع قضيه خلع ضدى لهذال السبب، و هو أنى اريد كوب من الشاى باعتبارها زوجتى، ومن المفترض منها طاعتى، اريد حلا فى هذه المشكله نظرا لتعت أهلها والمماطلة فى عدم الحل، وأتمنى "أشوف ابنى".