عثر بعض الأهالي على الفتاة يمنى نصر الفيومي من بسيون بعد اختفائها لمدة ستة أيام بموقف الأسكندرية وهي في حالة بكاء شديد بسبب عدم استطاعتها العودة إلى بسيون. أثناء تواجد ع- ح وه -ح يعملان في مهنة السباكة بموقف أتوبيسات الأسكندرية بعد عودتهم من شراء بعض أدوات السباكة للمحل الخاص بهم فوجئوا بفتاة تبكي وتنادي عليهم في تمام الساعة الثالثة مساءا ولمعرفتها بهم نادت عليم بأسمائهم فتعرفوا عليها واتصلوا على الفور بوالدها لطمئنته عليها واصطحباها إلى مدينة بسيون. وقابلها الأهالي بفرحة كبيرة، ثم أخذها والدها إلى مركز شرطة بسيون، وأدلت بأقوالها وأكدت أنها أثناء عودتها من الدروس الخصوصية استقلت توك توك وفوجئت بشابين يركبان بجوارها وقامو بتهديدها بسنج ومطاوي واصطحباها إلى الطريق الدائري ونقلوها في سيارة سوزوكي (فطوطة) ونزعوا منها مصوغتها الذهبية التى كانت ترتديها تحت تهديد السلاح ثم ألقوا بها بمدخل الأسكندرية فالتقتطها سيدة مسنة تعمل فى تجارة الملابس الجاهزة وهي في حالة خوف ورعب وأوتها واعتنت بها حتى فاقت من الخوف وأدلتها على إسمها وعنوانها فصحبتها السيدة إلى موقف الأسكندرية أمام موقف اتوبيسات بسيون وتركتها إلا أنها عاودت البكاء حتى جاء العون من عند الله حينما رأت المواطنان ع -ح _و المواطن ه -ح. وعندما عادت إلى المنزل انطلقت زغاريط الأهل والجيران لعودتها سالمة دون أن يصيبها مكروه في نفسها وهو ما كان يخشاه أهل مدينة بسيون، الذين أكدوا أن الله حفظها بالقراءن الذى تحفظه كاملا واستمرت الأسرة تتلقى التهاني طوال الليل.