أكد طارق التهامي، رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد، أن اليوم الذي يشهد انتخابات الهيئة العليا للحزب وسكرتارية الهيئة الوفدية، يمثل نموذجاً لطريقة العمل داخل "الوفد"، حيث إن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار التي نعتبرها السلطة العليا داخل الحزب. أضاف التهامي – في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" – أن أعداد الوافدين على مقر "بيت الأمة" سيزداد بعد الانتهاء من صلاة الجمعة لاختيار قيادات الهيئة العليا التي ستدير الوفد لأربع سنوات مقبلة. وعن تقييمه لأجواء اليوم الانتخابي حتى الآن، أبدى المرشح لعضوية الهيئة العليا ارتياحه من انسيابية التصويت حتى الآن، مشيراً إلى كثافة التوافد على مقر الحزب من المحافظات كافة. ولفت التهامي الانتباه للإجراءات المتخذة لتسهيل الدخول من أجل إتمام العرس الانتخابي، ومنها تزويد منافذ الدخول ومنافذ الحصول على بطاقات التسجيل، مما أسهم في تلافي التكدس الذي واكب انتخابات ماضية، ومنها انتخابات رئاسة الحزب السابقة، متابعاً في هذا السياق بأن المصوتين في الانتخابات أتوا لمقر الحزب اليوم وهم متخذون قرارهم التصويتي تجاه من اقتنعوا به، خصوصاً أن أسماء المرشحين تم إعلانها بجريدة وبوابة الوفد في الأيام الماضية. وعن وعوده للأسرة الوفدية، أشار التهامي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة بناء لجان عدة من بينها "الشباب" و"المحافظات"، موضحًا أن "الوفد" سيسعى لخوض الانتخابات المقبلة جميعها بكل قوة بدءاً من انتخابات "المحليات" حتى "مجلس النواب". وأضاف بأن "الوفد" سيسعى لتوفير أكبر عدد ممكن من الشباب لخوض انتخابات "المحليات" المقبلة معربًا عن أمله في أن يكون للحزب بانتخابات المحليات المقبلة صوت كبير وعالٍ ومؤثر، مختتمًا فكرته بالتشديد على أن "الشارع" هو المكان الطبيعي لممارسة العمل السياسي. وعلى جانب آخر، رحب "التهامي" بمبادرة رئيس الجمهورية للحفاظ على وحدة الأسرة الوفدية، مشدداً على السعي خلال الفترة المقبلة على إنهاء أي خلاف يطرأ داخل البيت الوفدي طبقاً للائحة الحزب.