كشف مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم غندور، عن توجه وفد سياسي وشعبي لولاية شرق دارفور (غرب السودان) لإنهاء النزاع القبلي، الذي نشب مجددا بين قبيلتي"المعاليا" و"الرزيقات"، وأسفر عن وقوع المئات من الضحايا. وأشار غندور - في تصريح اليوم الثلاثاء ردا على سؤال حول وجود اتهامات لمسئولين بالحكومة بالضلوع في تأجيج النزاع القبلي بالولاية - إلى أنهم ينساقون وراء اتهامات لا أسانيد لها، وقال "إن من لديه دليل فهذا مدعاة لأقصى أنواع المحاسبة، لكننا لا ننساق وراء اتهامات لا أسانيد لها". وحول جهود الحزب الحاكم بالسودان في إنهاء الاقتتال القبلي بشرق دارفور، قال غندور إن لجنة من الأمانة المعنية ظلت ترابط بالولاية لأكثر من شهر .. مؤكدا دورها في تخفيف حدة الاشتباكات القبلية. وجدد مساعد الرئيس السوداني استمرار المتابعة الشخصية من الرئيس السوداني عمر البشير، لجهود معالجة الصراع بالولاية .. مشيرا إلى تكوين لجنة عليا برئاسة النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، وعضوية نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن، ومساعد الرئيس ووزراء الدفاع والداخلية وجهاز الأمن والمخابرات السوداني .. منوها بدور اللجنة وإشرافها على عقد مؤتمر بين أطراف النزاع بالولاية، ومؤكدا أن الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها قبل الاشتباكات الأخيرة قد خففت من آثارها. وردا على سؤال حول مشاورات تشكيل الحكومة القادمة، أكد غندور أن مشاورات الحزب تأتي استعدادا للمرحلة المقبلة التي لم تتوقف أصلا .. مشيرا إلى أن إعلان الحكومة سيتم عقب أداء رئيس الجمهورية القسم أمام الهيئة التشريعية في الثاني من يونيو المقبل.