افتتح الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، اليوم، مسجد التوبة بدمنهور بعد إعادة إعماره وترميمه بمعرفة جمعية تعمير وإنشاء المساجد بتكلفة بلغت مليونًا و 400 ألف جنيه تبرعات من أهالي المدينة. ويعود تاريخ المسجد إلى بداية الفتح الإسلامى لمصر منذ حوالى 14 قرنًا وقبل فتح الإسكندرية سنة 21 هجرية، حيث يعتبر ثاني مسجد بُني في مصر وإفريقيا بعد جامع عمرو بن العاص بالقاهرة ويقع على ربوة في مكان استراتيجى ومتميز بمدينة دمنهور بالقرب من محطة السكة الحديد وهو تحفة من البناء المعمارى الإسلامى، نظرا لوجود عدة زخارف رائعة وأعمدة من أفضل أنواع الرخام، وللمسجد دور اجتماعى لأهالى المدينة، حيث يوجد به معهد لإعداد الدعاة ودار لتحفيظ القرآن الكريم وفصول تقوية لطلبة المدارس كما تقام به المناسبات الرسمية والاحتفالات الدينية المختلفة. ومن المسجد انطلقت مظاهرات ثوره 25 يناير والتي ضمَّت عشرات الآلاف من أبناء البحيرة. حضر الافتتاح محمد الصيرة، سكرتير عام المحافظة، والمهندس فتحي عبد الغنى السكرتير العام المساعد، ومحمود زغلول رئيس مدينة دمنهور، والعقيد حسن مغازي المستشار العسكري والقيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة، وفضيلة الشيخ محمد العش مدير عام أوقاف البحيرة، ومحمد شعبان عاصي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تعمير وإنشاء المساجد، وعماد الدين محمود الغول أمين صندوق الجمعية، ومحمد توفيق عتمان عضو مجلس الإدارة وجمع غفير من أهالي مدينة دمنهور.