رابطة الطيارين.. تهدد بهروب طيارى مصر للطيران.. إذا لم يتم زيادة راتب الطيار من 11 ألفاً إلى 15 ألف دولار!! وكذلك مساعد الطيار من 7500 إلى 11 ألف دولار!! والآن اضرب هذه الأرقام.. فى ثمانية جنيهات للدولار الواحد.. واحسب براحتك خالص.. بس والنبى بلاش تتهور وتعبر عن رأيك بوسيلة أخرى غير الكتابة!! خاصة إذا علمت.. ان مرتب رئيس الجمهورية - بجلالة قدره - لا يتعدى 42 ألف جنيه.. وقد تنازل عن نصفه حبا فى مصر!! كانت هذه هى العناوين.. وإليكم التفاصيل.. الفيلم الهابط.. والذى ينافس أفلام السبكى فى الرداءة والهبوط. فقد جلس طيارو شركة مصر للطيران مع بعضهم.. ليكتشفوا - يا حرام -ان مرتباتهم زهيدة.. وبالبلدى كده.. متوكلش عيش حاف!! فالمسكين من دول يادووووب مرتبه 88 ألف جنيه مصرى.. وهو رقم كما نرى ضئيل لأبعد حد.. ولا يساوى مجهوداتهم الخرافية.. التى يبذلونها..صحيح ان فترة عمل معظمهم لا تتعدى رحلتي طيران فى الشهر.. لكن ما يهمش.. أهو برضه بيعرقواااااا. ولهذا قرروا تقديم استقالاتهم والتى وصلت ل224 استقالة.. وقد اختاروا وقتا بالغ الحساسية.. وهو موسم العمرات.. وعودة المصريين فى الخارج إلى مصر.. حتى يبتزوا الشركة.. ويجبروها على الاستجابة لمطالبهم.. وتركوا للشركة مهلة زمنية.. إما ان تستجيب لمطالبهم.. أو يرحلوا غير مأسوف عليهم!! طب إيه اللى حصل.. وخلاهم يتراجعوا عن مطالبهم.. ويعودوا لعملهم.. ويقولوا الكلمة الشهيرة للريس حنفى.. معلهش تنزل المرة دى!! رئيس الرابطة يدعى ان تراجعهم.. إنما تم استجابة لكلمة الرئيس السيسى!! وأنا اسأله والنبى يا سيدنا.. هل كلمة السيسى.. ومناشدته لكافة طوائف الشعب بتحمل مسئولياتهم.. والامتناع عن المطالب الفئوية..حتى تسترد الدولة عافيتها خلال عامين.. هل هذه المناشدة جديدة.. ام انه يقولها مراراً وتكراراً!! إذن هناك سبب آخر لتراجعهم فى اعتقادى.. وهو غضب وحنق وثورة الرأى العام ضدهم.. خاصة بعد نشر وسائل الإعلام لرواتبهم.. والتى تساوى أربعة أضعاف مرتب رئيس الجمهورية.. ذات نفسه!! ولهذا اتهم رئيس الرابطة وسائل الإعلام باختلاق الأزمة.. وتضخيمها..وهو اتهام غير صحيح بالمرة..لأن وسائل الإعلام.. لم تصنع الأزمة.. إنما الصحيح أنها فضحتهم.. بالبلدى كده.. وهذا ما اشعل الرأى العام وشحنه ضدهم!! كما ان إعلان القوات الجوية.. استعدادها لمد مصر للطيران..باحتياجاتها من الطيارين.. أدخل الرعب فى قلوب هؤلاء.. وأكد فشلهم فى لى ذراع الدولة.. قبل الشركة نفسها. هذه هي حقيقة ما حدث يا سادة يا كرام.. ولا تقولوا لى نوازع وطنية..ولا دوافع رئاسية!! والآن.. تخيلوا معى يا سادة يا كرام.. ان مرتبى فى الوفد.. بعد 30 سنة صحافة.. لا يصل لمقدار زكاة المال.. على مرتب الواحد من أولاد المحظوظة دول.. جتنا نيلة فى حظنا الهباب!! والنبى يا جماعة..حد يشوف لى وظيفة «منادى» طيارااااات!!