"قتلت زوجتي.. وكنت أرغب في أن أقطعها وأرميها للكلاب، بعد ما خانتني وسلمت نفسها لكل واحد يقابلها. دي نهاية اللي يسلم دقنه لواحدة ست".. كانت هذه كلمات حارس العقار "الصعيدي" المتهم بقتل زوجته في الإسكندرية. "عادل.خ، 31 عامًا" حارس عقار يكشف ل"بوابة الوفد" كواليس ارتكابه للجريمة تفصيليًا ، حيث قال "أنا من الصعيد.. تزوجت في سن مبكرة وكانت امرأتي جميلة، وكانت هي كل شيء في حياتي. لكنها كانت (شايفة نفسها شوية)". مرت السنوات الأولى من زواجنا "بردًا وسلامًا"، وأنجبت منها بنتا وولدًا. كانت الحياة تمر بشكل طبيعي داخل منزلنا في الصعيد إلى أن ضاقت بنا الأحوال المادية، فقررت أن أحضر إلى الإسكندرية للعمل حارس عقار في منطقة المنتزه. بدأت زوجتى تتطلع إلى حياة أفضل مننا وتنظر إلى سيدات العقار، وترتدي مثلهم وتطلب مني طلبات فوق طاقتي وعندما أرفض أو أعجز عن تقديمها كانت تتغير معاملتها نحوى حتي حقوقى الشرعية حرمتني منها. وبعد إلحاح منها، وافقت على أن تعمل في تنظيف الشقق لسكان العقار، لكنها للأسف تغيرت، وبدأت ترتدي الملابس الخليعة، وكونت علاقة مع أحد أصحاب الشقق الذي كان كان يوهمني بأنه يخرج الى عمله ويترك لي المفتاح لتنظيف الشقة.
مرت الأيام، ولم أعلم ما فعلته زوجتي وأحاول أن أعطي لها المبررات في بعدها عني إلى أن فؤجت بشكاوى أطفالى من عدم تواجدها باستمرار وخاصة بعد خروجى لشراء متطلبات العقار.
بدأ الشك يتسرب إلي وقررت أن أراقبها وكنت أفتش فى ملابسها أجد معها أموالا كثيرة وفوجئت بوجود جهاز محمول، معها تخفيه عني، وعليه أرقام كثيرة وعندماواجهتها به تحججت بان أحد السكان، أعطاه لها، لكنني لم اصدق ومنعتها من الصعود إلى الشقق السكنية، وهو ما أحدث بيننا خلافات ومشاكل.
ووافقت على طلبي، مقابل أن أعمل أنا بدلا منها، كي أوفر الأموال للأسرة، لكنها لم تنضبط في سلوكها، وفوجئت بها تذهب للشقق وتكون علاقات مع سكانها.
أيقنت أنه لا سبيل سوى الخلاص من هذه السيدة اللعوب (حسب وصفه)، فاختمرت فى ذهنى فكرة قتلها أثناء نومها بجواري ليلاً، فانتظرتها يوم الحادث حتى راحت فى النوم، ثم نهضت من فوق السرير دون أن تشعر وتسللت إلى المطبخ وأحضرت سكيناً ثم دخلت غرفة النوم وتراجعت لبعض الوقت، حيث كانت "زى الملاك وهي نامية" وفكرت أن أتركها وأطلب منها أن تعود لرشدها وتراعى بيتها وزوجها، لكن الشيطان أغواني، فقررت التخلص منها ومشيت على أطراف أصابعى حتى وصلت إلى السرير التى ترقد به دون أن تشعر ثم ذبحتها.
وعندما تأكدت من وفاتها قمت بطعنها عدة طعنات متفرقة بجسدها، وكان هدفى ان اقطع لحمها وارميه للكلاب، لكن ما منعني أن اطفالى استيقظوا .
بعد صلاة الفجرن أخرجتها من الشقة لإخفاء معالم الجريمة عني ودخلت الى الغرفة وقمت بغسيل ملابسى وملاءة السرير لاخفاء معالم الجريمة .ونظفت المكان من الدماء، ومكثت حتى الصباح لم يغمض لى جفن تسيل الدموع من عينى واتذكر حبى لها وخوفى الدائم عليها واننى كنت اكافح من اجل تحقيق مطالبها ولم اكل يوم من طلباتهاحتى لو على حساب نفسى فهى كانت كل حياتي.
"كل خوفي الآن على أولادي.. مش عارف مين اللى هيربيهم، وأنا مش مجرم وعمري ما دخلت قسم شرطة بس كنت بدافع عن شرفب، وندمان على اللى أنا عملته ومستعد أن أتحمل أى نوع من العقاب