وصلت أزمة كرم جابر المصارع الدولى إلى طريق مسدود بعد أن فشلت جهود الدكتور أشرف صبحى، نائب وزير الرياضة، فى إنهاء مشكلة اللاعب مع اتحاد اللعبة برئاسة حسن الحداد. لم يبق أمام المصارع الدولى سوي المقابلة التي طلبها مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، حيث سيتم خلالها عرض مطالبه التى تتمثل فى إبعاد مجلس إدارة اتحاد المصارعة من الإشراف على برنامج اللاعب استعداداً لأوليمبياد البرازيل المقررة في عام 2016. ورغم أن كرم جابر كان قد وعد الدكتور أشرف صبحى بالامتثال إلى اتحاد المصارعة والتدريب تحت إشرافه، فإنه فوجئ بأن اللاعب يخلف وعوده بعدم الالتزام في جعل نائب وزير الشباب والرياضة يطلب من الاتحاد بالاعتماد على عدد كبير من لاعبى المصارعة وعدم الاعتماد على كرم جابر الذي لم يلتزم بالاتفاق الذى جرى معه. وقال أشرف صبحى إن اللاعب لا يهمه سوى الحصول على دعم مالى كبير من وزارة الرياضة خلال الفترة القادمة. واتهم حسن الحداد، رئيس اتحاد المصارعة، اللاعب بإهدار المال من خلال تعمده عدم المشاركة في البطولات المؤهلة للأوليمبياد وكان آخرها بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت بالمجر ولم يشارك وادعى الإصابة وهو ما تعود عليه كرم جابر في حياته الرياضية. وأكد «الحداد» أن كرم جابر قام بتحريض لاعبي المنتخب الوطنى علي الهروب من المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى وهم طارق عبدالسلام وهشام أحمد، أفضل لاعبى المصارعة، ولذا أطالب وزارة الرياضة بتوقيع أقصى عقوبة على كرم جابر وعدم الاستعانة به في أوليمبياد البرازيل 2016. وأشار إلى أن المهندس خالد عبدالعزيز قد عقد جلسة من قبل بينه وبين كرم جابر وأكد خلالها وزير الرياضة توفير الدعم المالى للمصارع تحت إشراف الاتحاد من الناحية الفنية وهو ما لم يرض به كرم جابر، بل طلب بعد ذلك الخلع من الاتحاد وهذا لن نرضى به أبداً ونطالب الوزارة بعدم تلبية أي رغبة لكرم جابر خلال هذه الفترة لأن المصارع لا يملك حالياً المقومات الفنية والبدنية التي تؤهله إلى المشاركة فى التصفيات المؤهلة للأوليمبياد خاصة في ظل عدم إعداده جيداً لتلك التصفيات.