وقع خالد رامى وزير السياحة والسيدة ماريا موتاجمبا وزيرة السياحة بجمهورية أوغندا مذكرة تفاهم فى مجال التعاون السياحى إدراكاً للأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة فى التنمية الاقتصادية ولتدعيم العلاقات بين البلدين، بمكتب وزير السياحة بالعباسية. حضر التوقيع السفير محمد الحمزاوى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل وسامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة وإلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية وخالد المناوى رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ورشا العزايزى المتحدث الرسمى باسم وزارة السياحة وأحمد شكرى رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة التنشيط ومنال عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية وعادل الجندى مدير العلاقات الدولية بهيئة التنمية السياحية. أعلن الوزير- فى لقائه مع الوزيرة الأوغندية على هامش توقيع مذكرة التفاهم - عن جاهزية القطاع السياحى المصرى الحكومى والخاص فى تقديم الدعم الفنى للجانب الأوغندى فى كيفية التخطيط للحملات الدعائية والترويج والسياحة الإلكترونية والاستثمار السياحى ، مشيراً إلى عمق العلاقات المصرية بأشقائها الأفارقة قائلاً: إن القيادة السياسية والحكومة المصرية تدعم ملف التكامل الإفريقى فى مجالات عديدة منها السياحة. وأعربت الوزيرة الأوغندية عن سعادتها فى حضورها إلى وطنها الثانى مصر وتطلع حكومة بلادها لمزيد من التعاون مع مصر خاصة فى ظل حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد . وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى أن العلاقات المصرية الأوغندية عميقة وإن الاتحاد على استعداد لإرسال مدربين مصريين للقيام بأعمال التدريب السياحى فى أوغندا، وأشار خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة ووكالات السفر إلى أهمية دعم العلاقات السياحية مع أوغندا خاصة ذات الشأن بالسياحة النيلية فى بحيرة فكتوريا . أشارت مذكرة التفاهم التى تم توقيعها إلى قيام الطرفين بتسهيل تدريس الخطط المتعلقة بالسياحة بهدف رفع مستوى الفنيين والعاملين المتخصصين، وإمكانيات تبادل الخبراء دورياً لتنمية السياحة وكذلك لدراسة واستكشاف وتنفيذ الانشطة السياحية ، وتعظيم الاستفادة من المنح فى مجال السياحة والمجالات المتعلقة بها التى تقدمها كليات ومراكز تدريب الطرف الآخر. تضمنت المذكرة قيام الطرفان بتبادل المعلومات والخبراء فى مجال التدريب السياحى والفندقى فى كلا البلدين ،وكذلك تبادل تنظيم الدورات التدريبية فى مجال السياحة والفندقة، وتبادل فرص وحوافز وضمانات الاستثمار السياحى التى تقدم للمستثمرين فى مجال الاستثمار السياحى فى البلدين وكذلك تبادل المعلومات والخبراء فى مجال الاستثمار السياحى وتنمية المناطق السياحية والمحافظة على مصادر السياحة الطبيعية. وأشارت المذكرة إلى تبادل التشريعات والأنظمة التى تحكم المهن السياحية المطبقة فى كلا البلدين بما فى ذلك المواصفات التى تخص الفنادق والقرى السياحية والاتحادات المهنية السياحية ونظم الرقابة على الجودة فى مجال السياحة والفندقة، واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة تضم مسئولين سياحيين من وزارتى السياحة بالبلدين بهدف متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم. يذكر أن زيارة وزيرة السياحة الأوغندية والوفد المرافق لها إلى مصر فى الفترة من 19-21 من أبريل الجارى وتتضمن بالإضافة إلى توقيع مذكرة التفاهم لقاء مع السيد خالد رامى وزير السياحة للتباحث بشأن مستقبل السياحة فى كلا البلدين وتبادل الرؤى حول خطط التحرك المستقبلية للنهوض بالقطا ، وعقد لقاءات مع مسئولى هيئة تنشيط السياحة وبعض ممثلى الشركات السياحية الراغبة فى فتح مقار لها فى أوغندا أو العمل مع السوق الاوغندى، وعقد لقاء مع مسئولين عن تنظيم الملاحة النيلية للاستفادة من الخبرة المصرية. كما تتضمن الزيارة عقد ورشة عمل بين الجانب المصرى والأوغندى بشرم الشيخ يقوم فيها الجانب الأوغندى بعرض تقديمى عن المقومات السياحية الأوغندية وخاصة السياحة النيلية والتسهيلات المقدمة من الجانب الأوغندى إلى الجانب المصرى المهتم بالاستثمار فى أوغندا ، كما يتبادل الطرفان الرؤى حول تنظيم رحلات تعريفية تبادلية للصحفيين وممثلى وسائل الإعلام الأوغندى والمصرى والنظر فى إعداد برنامج سياحى مشترك بين مصر وجمهورية أوغندا على أن يتم الترويج له من خلال المعارض السياحية الدولية التى تقام فى الأسواق البعيدة ، على أن يتم تبادل الترويج فى الأجنحة السياحية التى تشارك بها مصر وأوغندا .