أكد سامي سرحان، سكرتير حزب الوفد بالقليوبية ومرشح الحزب في دائرة كفر شكر أن تشغيل الشباب وصرف بدل بطالة للعاطلين، سيكون أول طلب إحاطة يقدمه للبرلمان القادم في حالة فوزه في الانتخابات القادمة. وأشار «سرحان» إلى أن دائرة كفر شكر موعودة بالحرمان، فمياه الشرب ملوثة ومشروع الصرف الصحي معطل والوحدات المحلية تفتقر الى قيادات ذات كفاءة وخبرة. وحذر «سرحان» في حواره مع «الوفد» من محاولات الاخوان التسلل الى البرلمان القادم عبر بعض القوائم الحزبية. في بداية الحوار سألته: هل انتهيت من برنامجك الانتخابي وماهى أهم بنوده؟ - برنامجي الانتخابي هو برنامج حزب الوفد والذي يخرج من عباءة حكومة الوفد الموازية والتي اعتبرها تقليداً راسخاً للمدرسة الوفدية التي كان يتزعمها النحاس باشا، والتي أعادها الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الحالي مجددا لتكون النواة الحقيقية لاصلاح الاحوال السياسية والاقتصادية في مصر من خلال الخبرات المتوافرة لدى وزراء هذه الحكومة والجناح الثاني الذي شارك في وضع برنامج حزب الوفد هى اللجان النوعية المتخصصة التي تجمع بين دفتيها فرق عمل تقدم المفيد لنواب الحزب لطرحه بقوة داخل البرلمان بقصد تحقيق الآمال المرجوة للشعب المصري. ما أهم المشاكل التي تتصدر المشهد بدائرة كفر شكر؟ - هموم الناس في دائرة كفر شكر هى الهموم الموجودة في كافة الدوائر المصرية وطرحت ذلك في لقاء محافظ القليوبية قبل أيام.. وتتضمن تشغيل الوحدات المحلية الست بالدائرة من خلال اختيار شخصيات ذات كفاءة وخبرة وخلق كي تستطيع قيادة هذه الوحدات وتقوم بحل هموم ومشاكل الناس ويأتي الغاز الطبيعي الذي أخذ به قرار منذ عدة سنوات ولم يتم التنفيذ حتى الآن وكأن كفر شكر موعودة بالحرمان، أما مياه الشرب فحدث ولا حرج فهى ملوثة بنسبة كبيرة ولم يتم عمل صيانة لها منذ فترة طويلة بالاضافة الى مشكلة الصرف الصحي المواطنون حائرون وكل أمنيتهم المصارحة بوضع جدول زمني للانتهاء من «دوشة» الصرف الصحي كما أننا في حاجة لوجود كوبري في مدخل المدينة ليفض الارتباك الموجود بمدخلها. ونطالب محافظ القليوبية بسرعة الانتهاء من الإجراءات الخاصة بقرارات التخصيص التي وافق عليها بشأن إقامة المدارس والمستشفيات والملاعب على أراضي الأوقاف. هل تتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان؟ - على المستوى الشخصي أنا غير قلق لتأخير الانتخابات لأننا في حزب الوفد نعمل طول الوقت في خدمة الناس لكن ما يشغلني هو إنجاز الاستحقاق الثالث لثورة 30 يونيو ليثبت نجاح التجربة المصرية الجديدة وأتمني ألا تتأخر الانتخابات وأن ننتهي منها على أن يكون انعقاد مجلس النواب في موعده في أول اكتوبر القادم لوقف سيل الشائعات التي لا تتوقف. هناك مخاوف من سيطرة الفلول وتسلل الاخوان للبرلمان القادم فما هو رأيك؟ - أؤكد على نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة فنحن نعيش عصراً جديداً لا يحتمل التزوير أو التزييف وكتابة نتائج الانتخابات بأصوات الجماهير لأنها لن ترضى بالعودة للوراء وأرى أن الاخوان لن يخترقوا المجلس القادم إلا بأعداد ضئيلة تتسرب بصورة أو أخرى وهؤلاء لن يكون لهم تأثير داخل مجلس النواب وعلى الأحزاب أن تتحرى الدقة في اختيار المرشحين حتى لا تكون هي السبب وراء وصول البعض منهم تحت قبة البرلمان. كيف ترى إمكانية استثمار جهود الشباب وطاقتهم؟ - أنا أكثر الناس انحيازاً للشباب فهم العدة والعتاد وخاصة أنني كنت أحد الشباب الذي قاد الحركة الشبابية للوفد في الثمانينيات وأقمنا أول مؤتمر لشباب الوفد على مستوى الجمهورية في مدينة بنها سنة 1985 ووقتها استجاب زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين لدعوتي لحراك كبير للشباب في المحافظات، كما أن الشباب هم القوة الضاغطة والداعمة وهم المستقبل شريطة أن يكون على قدر من الثقافة والفكر وله أدواته وآلياته التي تتيح له التحرك والوصول الى عجلة القيادة والإمساك بالدفة حرصاً وحفاظاً على الوطن. ما أول طلب إحاطة تقدمه حال وصولك البرلمان؟ - سأتقدم بطلب احاطة للمطالبة بتشغيل الشباب من خلال جدول زمني واضح مع الغاء الوساطة والمحسوبية في التعيينات، وأن يتم صرف إعانة بدل البطالة للشباب وتكون كافية للمعيشة حتى يحصل على فرصة عمل مناسبة، وبذلك نكون قد وضعنا يدنا على العمود الفقري للوطن وحافظنا على عمود الخيمة المصرية.