استطاع الجزء السابع من سلسلة أفلام Fast & Furious تحقيق إيرادات علي مستوي العالم وصلت الي 384 مليون دولار ليتصدر المرتبة الأولي في جميع الأسواق العالمية ال63 التي بدأ عرضه فيها، متفوقا علي جميع الأجزاء الستة السابقة، وتعود أهمية الجزء الجديد ليس فقط لاستكمال أحداث السلسلة التي تعلق بها الجمهور ولكن لمشاهدة آخر أعمال بول ووكر، الذي توفي في حادث قبل استكمال دوره في الفيلم. واستعان مخرج العمل بتقنية حديثة لتجسيد شخصيته في المشاهد الأخيرة للعمل، لتصبح نهاية الفيلم غير متوقعة حيث ينطلق كل من بول ووكر وفان ديزل في طريق مختلف عن الآخر، بدلا من أن يقوم بتغيير الحدث وينهي دوره بحادث مثلما توقع البعض، وتم إهداء الفيلم الي روح «ووكر« والتبرع بنسبة من الإيرادات لصالح جمعيته الخيرية. يذكر أن السلسلة بدأت في عام 2001 بفيلم The Fast and the Furious وأصبحت Fast & Furious خلال الستة أفلام الأولي واحدة من أضخم سلاسل الأفلام، وذلك بعد أن حققت إيرادات وصلت الي 2٫3 مليار دولار أمريكي في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، وقد كان الجزء السادس Fast & Furious صاحب الإيرادات الأكبر، حيث حقق 780 مليون دولار