شيع المئات من أهالي قرية "تطون" بمركز إطسا بالفيوم جثمان الشهيد المجند شعبان سامي أحمد فراج (22 عاما) إلى مثواه الأخير، بعد أن أدوا الصلاة عليه، في مسجد الوداع، بالقرية، وسط صراخ وبكاء السيدات. وقال جمال سامي "22 عامًا"، شقيق الشهيد التوأم، ويعمل نجارًا مسلحًا، إنه علم بخبر استشهاد شقيقه، من العقيد المسئول عن الكتيبة، الساعة 12 منتصف الليل، وأخبره بأن شقيقه استشهد في الحادث الذى وقع فى العريش. ويضيف "جمال" أن شقيقه كان يؤدي خدمته العسكرية في القوات المسلحة، وكان يتبقى منها 55 يومًا فقط، لإنهاء مدة خدمته، حيث كان ينوي حضور حفل زفاف شقيقهما الأكبر "مدحت" البالغ من العمر "23 عاما"، بعد انتهاء خدمته، وتابع:" آخر مرة تحدثت مع شقيقي كانت من 20 يومًا، وقال لي إنه بخير في كتيبته، وأنه سينتهي من خدمته في نهاية يونيه القادم، ليعود إلينا بسلام، ويساعدنا في رعاية الأسرة".