أكد عصام فايد مرشح حزب الوفد بدائرة منيا القمح ان قري مركز منيا القمح تعاني عدم وجود صرف صحي وانتشار القمامة وتلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي وتردي الخدمات الطبية بالمستشفيات وعدم وجود مراكز شباب حقيقية تستوعب طاقات هؤلاء الشباب وتوظفهم في أعمال تفيد المجتمع. وأشار «فايد» إلي أن المستشفيات والوحدات الصحية في مركز منيا القمح بلا أطباء متخصصين وبدون أجهزة لعلاج المرضي ولا توجد بها الإسعافات الأولية. وقال إن مشاكل الازدحام المروري وانتشار الباعة الجائلين صار معلماً من معالم الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين العامة في مدينة منيا القمح، مشيراً إلي وجود 4 أفدنة بالمدينة تصلح لإنشاء أسواق مجمعة عليها وكذلك مواقف للسيارات. وقال «فايد» تقدمت بمذكرة مرفق بها دراسة لرئيس مجلس الوزراء لاستغلال هذه الأرض لإقامة مشروع «الفرسان والحلم» والذي يضم مجمع مواقف ونادياً رياضي وسوقاً للجملة وعدد من المحلات التجارية وقسم شرطة ومجمع للمصالح الحكومية وصرحاً طبياً كبيراً ومركزاً للأمومة والطفولة ومركزاً للاسعاف علي الطريق الدائري مما يضخ استثمارات جديدة ويحقق زيادة في الدخل لصالح مركز ومدينة منيا القمح. وقال «فايد» إن عزبة الشيخ حسن مثال صارخ لما تئن منه قري منيا القمح فالأهالي يعيشون في رعب بسبب الزيادة الكبيرة بها في إيجارات الأراضي الزراعية التي يستأجرونها من وزارة الأوقاف فكانت قيمة إيجار الفدان 1000 جنيه وأصبحت الآن 2500 جنيه، الأمر الذي يجعلهم عرضة للتشرد والحبس نتيجة عجزهم عن سداد قيمة إيجار الأراضي خاصة أنهم محاصرون بين الفقر والمرض وليس لديهم تأمين صحي يقيهم من غول الأمراض التي تحاصرهم نتيجة استخدام مياه الصرف الصحي مرغمين في ري الأراضي الزراعي. وطالب «فايد» بتخفيض قيمة إيجارات الأراضي وحفر ترع مصارف صحية وتوصيل مياه نقية لعزبة الشيخ «حسن» لري الأراضي إضافة إلي توفير مياه نقية صالحة للاستخدام الآدمي فمعظم الأهالي مصابون بالعديد من الأمراض منها الفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي جراء تلوث مياه الشرب.